مطالبات شعبية برحيل القوات السعودية والإماراتية من المهرة

المهرة // وكالة الصحافة اليمنية //

أكد الناشط والإعلامي المهري أحمد بلحاف أن مطلب أبناء المهرة هو رحيل القوات السعودية والإماراتية من كافة مديريات المحافظة.

وأوضح أن هذا المطلب يقف خلفه كل أبناء قبائل المهرة، باعتبار أن السعودية والإمارات هما مصدر للإرهاب، الذي دوما ما تحاولا عبر أدواتهما إلصاق هذه التهمة بالأخرين، لتبرير توسعاتهما القذرة، المحافظات اليمنية ومنها المهرة.

وأشار الناشط بلحاف في منشور له بعنوان “رحيل القوات السعودية والإماراتية مطلبنا”، إلى ما تحدث عنه الناطق باسم التحالف العربي، تركي المالكي، حول أكذوبة تواجد الإرهاب بمحافظة المهرة، وذلك على إثر تحطم مروحية عسكرية سعودية في وادي “تنهالن”؛ نتيجة خلل فني بحسب توضيح المالكي.

وأضاف إن الافتراءات والأكاذيب التي ساقها ناطق التحالف، عقب سقوط الطائرة السعودية بالمهرة، ليست المرة الاولى”.

مؤكدا أن الإرهاب هو ما تقوم به الطائرات السعودية، على الأراضي المهرية، من بث للرُعب في قلوب النساء والأطفال، ومن تحليق كثيف في مختلف الأوقات وفي الأودية والقرى التي يسكنها الرعاة والبدو الرحل”.

مضيفا أن الإرهاب و نشر المليشيات المقنعة على السواحل، وتمزيق شباك الصيادين، ومنعهم من ركوب البحر، ودعم وتمويل المتطرفين، والتنسيق مع القاعدة من قبل الإمارات والسعودية”.

وتابع بالقول”كما رفضت مديرية “قشن” المتطرفين – الذين كانت تحاول السعودية إنشاء مركزا دينيا لهم في المديرية – سترفض “تنهالن”، أيضا إلصاق تهمة الإرهاب، وسترفض كل مرتزق يحاول يكيد لها في الغرف المغلقة، سواء بالتحريض والافتراء والتزوير أو غيرها”.

وتطرق بأن الإرهاب منبوذ ولا تحتضنه محافظة المهرة، وإنما الإرهاب في عقول أولئك الحاقدون على أمن واستقرار المهرة.

وكشف أن هناك بعض ضعفاء النفوس الراغبون بالوصول الى كرسي السلطة، ولو على حساب السيادة والكرامة والهوية، ورضوا ان يبيعوا الوطن مقابل الارتزاق وهولاء لا يمثلوا المهرة”،  بسب قوله.

داعيا كل أبناء المهرة التمسك بمبادئهم وقيمهم المهرية الأصيلة ، لافتا عن مواصلة الاعتصامات السلمية التي تحاول السعودية جرهم إلى مربع العنف، ولكنها سترحل تجر خيبة أذنابها بالكامل من المهرة.