دولي (وكالة الصحافة اليمنية)
أظهرت وثيقة حكومية، أمس الأربعاء، أن الحكومة الألمانية وافقت على شحنة أسلحة للسعودية بعد أن قالت إنها ستوقف مبيعات السلاح للدول المشاركة في “التحالف على اليمن”.
وبحسب وكالة “رويترز” فقد كتب وزير الاقتصاد بيتر ألتماير في رسالة للمشرعين أن الحكومة وقعت على إرسال شحنة من أنظمة المدفعية، ويمكن للأنظمة التي يتم تثبيتها على المركبات أن ترصد “نيران العدو” مما يسمح بضربات مضادة دقيقة.
وشحنة الأسلحة هي أول شحنة للرياض منذ مارس الفائت عندما أعلن ائتلاف المستشارة أنجيلا ميركل الحظر المرتبط بحرب اليمن.
ووفقا لمجموعة (سيبري) للأبحاث تعد ألمانيا واحدة من أكبر خمسة مصدرين للأسلحة في العالم لكن مبيعات الأسلحة مسألة حساسة نظرا لتاريخ البلاد في الحرب العالمية الثانية.
وفي سبيل الحصول على المال تتجاهل دول الغرب جرائم التحالف بحق الشعب اليمني منذ مارس 2015.
وتؤكد منظمات حقوقية مستقلة أنه قتل وأصيب قرابة 40 ألف مدني يمني في جرائم ارتكبها التحالف في مختلف المحافظات اليمنية، حتى أن الأمم المتحدة أدرجت السعودية في قائمتها السوداء لقتلة الأطفال.
كما تسبب الحصار الاقتصادي وقصف البنى التحتية المنشئات التجارية والصناعية في البلاد إلى تردي الأوضاع المعيشية والصحية وإيصال البلاد إلى حافة المجاعة.