طهران (وكالة الصحافة اليمنية)- قال المتحدث باسم الجيش الإيراني، اليوم السبت 22 سبتمبر/أيلول، إن منفذي هجوم العرض العسكري، تلقوا تدريبات في دولتين عربيتين خليجيتين.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي، وفقا لما نقلته وكالة “رويترز” إن منفذي الهجوم لا ينتمون إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، لكنهم على صلة بأمريكا وإسرائيل.
وتابع “منفذو عملية الأهواز اعتمدوا على الاستخبارات الأمريكية والموساد، ومولتهم ودربتهم دولتان خليجيتان”.
وكان هجوما إرهابيا قد وقع صباح اليوم السبت على عرض عسكري في مدينة الأهواز، أوقع 24 قتيلا و53 جريحا، بينهم عناصر من الحرس الثوري الإيراني ومدنيين وأطفال.
وقال مراسل التليفزيون الرسمي الإيراني إن إطلاق النار بدأ من قبل عدة مسلحين، كانوا يقفون خلف أحد المدرجات خلال العرض وقتلوا وأصابوا العشرات.
كما قالت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية إن إطلاق النار استهدف العسكريين المشاركين في العرض العسكري، الذي كان بمناسبة بدء ذكرى الحرب التي خاضتها إيران ضد نظام صدام حسين في العراق في ثمانينيات القرن الماضي.
وأعلنت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، المناهضة للحكومة الإيرانية، تبنيها للهجوم.
وقال المتحدث باسم الحركة، يعقوب حر التستري، إن منظمة المقاومة الوطنية الأحوازية، التي تضم عددا من الفصائل المسلحة، هي المسؤولة عن الهجوم.
بدوره، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانا عاجلا، اتهم فيه “جماعة الأهوازية بالوقوف وراء الهجوم على العرض العسكري”، مؤكدا أن السعودية تقف وراء دعم هذه الحركة الإرهابية.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري، رمضان شريف، إن “عناصر من جماعة الأهوازية هم من أطلقوا النار على الناس والقوات المسلحة”، مضيفا أن هذه الجماعة “مدعومة من المملكة العربية السعودية”. وأشار إلى أن هذه الجماعة استهدفت سابقا المعسكرات الصيفية السنوية، التي يقيمها الباسيج. (سبوتنيك)