طهران (وكالة الصحافة اليمنية)- توعد الحرس الثوري الإيراني بالانتقام من منفذي الهجوم الارهابي على العرض العسكري بالأهواز جنوب غربي إيران أمس السبت، والذي أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
وذكر بيان صادر عن الحرس الثوري، اليوم الأحد، أنه “سيتم اتخاذ التدابير اللازمة في المستقبل القريب لمواجهة الإرهابيين والانتقام منهم انتقاما مميتا لا ينسى”، بحسب ما نقلت وكالة “فارس” الإيرانية.
وأضاف البيان: “سيتم ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة في أي مكان كانوا”.
قوات الجيش الإيراني أمام ضريح المؤسس الثوري الراحل آية الله الخميني بمناسبة الاحتفال بيوم الجيش الوطني، خارج طهران، إيران، الأربعاء 18 أبريل/نيسان 2018.
وكان هجوم إرهابي قد وقع صباح أمس السبت، على عرض عسكري في مدينة الأهواز، أوقع 28 قتيلا و53 جريحا، بينهم عناصر من الحرس الثوري الإيراني ومدنيون وأطفال.
طالب رئيس الأركان الإيراني، محمد باقري، دول المنطقة بإعادة النظر في سلوكياتها تجاه إيران، مؤكدا أن طهران تحتفظ بحق الرد القوي على الأعمال العدائية ضدها.
وقال باقري في تصريحات نقلتها وكالة “إرنا”، اليوم الأحد، “على دول المنطقة إعادة النظر في سلوكياتها تجاه الجمهورية الإيرانية، وإلا فإن القوات المسلحة الإيرانية ستحتفظ بحق الرد القوي على الأعمال العدائية ضد إيران وشعبها”.
وأضاف باقري “سيتم محاسبة المجرمين ومحاكمتهم وملاحقتهم سواء كانوا في أي مكان في العالم”.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي، وفقا لما نقلته وكالة “رويترز” إن منفذي الهجوم لا ينتمون إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، لكنهم على صلة بأمريكا وإسرائيل. وتابع “منفذو عملية الأهواز اعتمدوا على الاستخبارات الأمريكية والموساد، ومولتهم ودربتهم دولتان خليجيتان”. (سبوتنيك)