مملكة سلمان ونجله.. انجازات لا ينكرها إلا جاحد..!

الخليج_خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
في العيد الوطني الـ 88 لمملكة آل سعود حضر ماجد المهندس والجسمي ورابح صقر وآشر وماكاغيرو، وغاب رجال الدين ورجال المال والأعمال والحقوقيين والناشطين والمعارضين الذين تكتض بهم معتقلات وسجون ولي العهد محمد بن سلمان.

في عيدها الوطني الـ 88 وجدت نفسها المملكة السعودية ترقص فجأة على أوتار وأنغام غربية وأصوات عربية لطالما كانت محرمة من قبل الدولة والمجتمع السعودي المحافظ.

في عيد مملكته الـ 88 لم يكتفي ملك السعودية باليوم المعتاد كإجازة رسمية كما هو معتاد،.. بل أصدر توجيهاته بتمديد تلك الإجازة لعدة أيام، وذلك ليمنح مواطنيه العاطلين عن العمل إجازة كافية يلتقطون فيها أنفاسهم، مجسداً بقراره ذاك المثل/الساخر “ما أروع ألا تفعل شيء،.. ثم تأخذ استراحة”.

في عيد مملكتهما الـ 88،.. تلقى كل من ملك السعودية ونجله سيل من التهاني والتبريكات بتلك المناسبة، معظم تلك التهاني والبرقيات لم تأتي من زعماء أوروبا ولا من وزراء وملوك أفريقيا ولا من أمراء ورؤساء الدول العربية _ بل كانت تل التهاني من قبل فنانات عربيات على رأسهن هيفاء وهبي وشيرين عبدالوهاب وغادة عبدالرزاق وإليسا وأحلام وغيرهن.

في عيد مملكتهم الـ 88 تفاجأ مواطني السعودية بأخذ الصرافات الآلية لإجازة هي الأخرى، ودخلت آلات الصرافة في نوم عميق بعد تعطل مولدات الشركة المشغلة لها في عموم المملكة، وهو الأمر الذي حول فرحة المواطنين بالعيد الى نكسة مادية انعكست على طقوس احتفالاتهم.

في عيدها الـ 88 وقفت المملكة السعودية عارية من أي انجازات على أرض الواقع قد تستحق الاحتفاء بها، فرصيد الملك سلمان ونجله خلال اربعة أعوام لا مكان لها في الواقع، ومعظم انجازاتهما هي مجموعة حروب في المنطقة العربية، وحزمة مشاريع بعيدة المدى لازالت في أذهان مهندسي العقارات ومصممي الألعاب الإلكترونية.