خاص/وكالة الصحافة اليمنية
يستمر مسلسل النهب الذي يمارسه حزب الاصلاح لمقدرات الشعب اليمني وخصوصاً ايرادات النفط والغاز في مارب حيث تورد لحسابه عبر وكلاءه لتخدم اجنداته الخاصة المرتبطة بالتحالف على اليمن والحرب على الشعب اليمني.
ويتمثل الفساد الكبير في مأرب من قبل حزب الاصلاح في نهب ايرادات المحافظة. حيث تبلغ أكثر من 540 مليار ريال
وتبيع شركة صافر النفطية من مادة الديزل والبترول في اليوم أكثر من 60 قاطرة تصل قيمة مقطورة إلى 7 مليون ريال . وشركة الغاز تبيع في اليوم الواحد اكثر من 80 مقطورة غاز وأقل قاطره يصل سعرها إلى 5 مليون ريال وتختلف القاطرات من واحدة إلى أخرى بحسب الحمولة بالطن من الغاز المنزلي . وتقدر عائدات النفط والغاز في اليوم الواحد ، يصل إلى 500 مليون ريال في اليوم الواحد وتبلغ في الشهر 15 مليار ريال وفي السنة 180 مليار ريال وفي ثلاث سنوات 540 مليار ريال.
وبما أن لا مشاريع تنجز في المحافظة أين تذهب كل تلك الاموال ؟ ولماذا لا يتم محاسبة العرادة والاصلاح والمتورطين في نهب المال العام . وبحسب “مسؤلون في مارب ضجوا بممارسات حزب الاصلاح اخرجهم عن دائرة الصمت ” لو ان هذه الأموال يتم توريدها الى خزينة البنك المركزي في عدن كان تم الاستغناء عن الاستمرار في الطباعة مما يسبب إنهيار الريال . وفي نفس الوقت تقوم الحكومة عوضاً عن ان تطالب السلطة المحلية في مأرب بتوريد عائدات مأرب إلى البنك المركزي فإنها تبرر عدم توريد عائدات النفط والغاز.
ويقوم حزب الاصلاح بعقد إجتماعات مستمرة في عدد من المناطق والتي تسمى بالمحررة وبناء المعسكرات وتجهيزها في عدد من المناطق ومحافظات من مثل محافظة الضالع وغيرها من كل الاموال التي يحصل عليها الحزب عبر سلطان العرادة محافظ المحافظة المعين من قبل هادي وبدعم ومساندة من نائبه علي محسن الأحمر من مارب لخدمة اجنداته الخاصة ومصالح جماعة التنظيم المشبوهة التي تخدم التحالف وتضر بالوطن واقتصاده.