سائقو الشاحنات بعدن ضحايا للقتل والابتزاز والاعتداءات المتكررة

 من وقت لأخر يتعرض سائقو الشاحنات والنقل الثقيل على بوابة ميناء عدن الى القتل والابتزاز المستمر من قبل أفراد امن المنقطة الحرة.

وتفيد المصادر بان احد السائقين قد تعرض الاربعاء الماضي لاطلاق نار من قبل افراد أمن بوابة ميناء عدن، كادت ان تودي بحياته، فيما تعرض مرافقه للضرب عند محاولته التدخل لإسعافه.

وفي نسخة من بلاغ “نشره المشهد الجنوبي الاول” تقدمت به نقابة النقل ­­­الثقيل بعدن لمدير شرطة المنطقة الحرة، عرضت فيه حالات الانتهاكات والاستفزازات المتكررة التي يتعرض لها سائقي الشاحنات من قبل افراد أمن المنطقة الحرة بعدن، وفرض الغرامات تحت تهديد السلاح، واطلاق النار علىيهم.

مشيراً الى أن هذه الانتهاكات والاعتداءات والاستفزازات المستمرة على سائقي الشاحنات ليست الأولى، بل تتكرر بشكل مستمر وبأكثر من طريقة من قبل جنود الأمن كان منها مقتل أحد السائقين في فترة سابقة.

مبيناً ان الممارسات التي يرتكبها أفراد أمن عدن والمنطقة الحرة، تأتي بتواطؤ وغض الطرف وعدم المبالاة، والشعور بالمسؤولية من قبل ادارة أمن عدن، والمنطقة الحرة وتنصلها عن القيام بدورها المطلوب، للحد من كل هذه الجرائم.

وأعلنت النقابة تعليقها العمل في فرزة بمكتب النقل بعدن، وإيقاف حركة الشاحنات إلى اجل غير مسمى، وإلى ان يتم تحقيق مطالبهم، بضبط الجناه، وايقاف هذه الاعمال الاجرامية بحق ابناء عدن، فالاعتداء على سائقي الشاحنات هو اعتداء على الحركة التجارية وعلى الموانئ وعلى جميع الجهات المتصلة بالنقل الثقيل في العاصمة عدن.

هذا وتشهد محافظة عدن المحتلة من الاحتلال الاماراتي انفلاتاً امنياً، تتمثل بالاعتداءات المتكررة، وحالات سطو المسلح على البنوك ومحلات الصرافة، وحالات عدم الامن والاستقرار.