الخليج//وكالة الصحافة اليمنية//
قال السيد محمد بن أحمد بن طوار النائب الأول لرئيس غرفة قطر، إن حجم التبادل التجاري بين دولة قطر والهند وصل العام الماضي إلى 10 مليارات دولار، مثمنا الشراكة التجارية القائمة بين القطاع الخاص في كل من قطر والهند والتي تعد ثالث أكبر مستورد للمنتجات القطرية.
وأشار خلال اجتماع جمع الغرفة اليوم، مع وفد من اتحاد الصناعات الهندية، إلى وجود أكثر من 24 شركة هندية تعمل في قطر برأس مال هندي بنسبة 100 بالمائة، فضلا عن أكثر من 6 آلاف شركة قطرية هندية في قطاعات الإنشاءات والمعلومات والاتصالات والطاقة وغيرها.
ولفت إلى تطور التعاون بين القطاع الخاص في البلدين الذي لم يقتصر على الجوانب الاقتصادية والتجارية، بل شمل مجالات أخرى، خاصة أن العام 2019 سيكون عام الثقافة الهندي القطري.
وتحدث عن قوة الاقتصاد القطري وقدرته على الصمود في ظل الأزمات، حيث استطاع أن يقف في وجه الحصار المفروض على الدولة منذ أكثر من عام وذلك بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة وجهود الحكومة والقطاع الخاص.
وأكد نائب رئيس الغرفة أن الاقتصاد القطري اقتصاد مفتوح يرحب بكافة المستثمرين، مشيرا إلى وجود الكثير من الحوافز الاستثمارية التي تقدمها الحكومة لجذب الاستثمارات الأجنبية، ومعربا عن ترحيب غرفة قطر بتعزيز الشراكة والتعاون بين الشركات القطرية والهندية وتشجيع أصحاب الأعمال القطريين على استكشاف فرص الاستثمار المتاحة في الهند.
من جانبه، قال سعادة السيد بي كوماران سفير الهند لدى الدولة إن قطر والهند تربطهما علاقات تاريخية والتي تشمل التعاون في كافة القطاعات والمجالات، منوها إلى أن حجم الصادرات القطرية إلى الهند سجل زيادة معتبرة العام الماضي.
وأكد أن الجالية الهندية التي تعتبر أكبر جالية في قطر، تساهم في الطفرة الاقتصادية التي تشهدها الدولة على مستوى المشاريع التي تقيمها لتطوير البنية التحتية واستعدادا لمونديال قطر 2022، مشيدا بما حققته دولة قطر من تطور كبير على مستوى التشريعات والقوانين التي تخص العمالة والقوانين التي تساهم في خلق بيئة أعمال جاذبة.
بدوره، دعا السيد تريفيان كالرا رئيس الوفد الهندي إلى تعزيز التقارب بين أصحاب الأعمال القطريين ونظرائهم في الهند مما يساهم في زيادة علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وقال إن الهند تزخر بالكثير من الفرص التجارية التي تجذب أصحاب الأعمال القطريين، داعيا أصحاب الأعمال القطريين لزيارة الهند واستكشاف فرص التعاون مع الشركات الهندية في كافة المجالات وأهمها القطاع الهيدروكربوني والسياحة وتكنولوجيا المعلومات.