مصدر ليبي: الصحفيان التونسيان دفنا في غابة بومسافر بدرنة

// وكالة الصحافة اليمنية //

أكد مصدر مطلع من مدينة درنة أنه سيتم الكشف عن موقع دفن جثامين الصحفيين التونسيين سفيان الشواربي ونذير القطاري في غابة بومسافر في درنة.

وأفاد المصدر أنه سيتم انتشال جثامين الصحفيين التونسيين من قبورهما في الغابة حسب اعترافات الإرهابي عبدالرزاق ناصف بطاو في برنامج “وثائق خاصة”.

وأشار المصدر إلى أن الشواربي والقطاري خطفا في سبتمبر 2014 بعدما كانا معتقلين لدى جهاز حرس المنشآت النفطية السابق بإمرة المدعو إبراهيم جضران فتم خطفهما أثناء تنقلهما من إجدابيا إلى طبرق. بحسب موقع “اخبار ليبيا 24” الاخباري.

وأوضح المصدر أنه عند مرورهما عبر بوابة (النوار) الواقعة جنوب مدينه درنة والتي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإرهابي تم خطفهما من قبل عناصر التنظيم الإرهابي.

وأضاف المصدر أنه تم قتل أحدهما ذبحًا بالسكين من قبل عناصر تنظيم الدولة الإرهابي وقتل زميله رميا بالرصاص لاتهامهما بالعمل في فضائية محاربة للدين مفسدة في الأرض، بحسب التنظيم الإرهابي.

الجدير بالذكر أن الأنباء تضاربت بعد أن نقلت بعض المصادر أن الصحفيان على قيد الحياة ولم يقتلا حسبما أشيع، حيث كشفت والدة القطاري سنية رجب أنهما حيان.

ونفت وزارة الخارجية التونسية، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، علمها بخبر “العثور على جثتي الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري”، المختفيين في ليبيا منذ أكثر من أربع سنوات.

يشار إلى أن الصحفيان سفيان ونذير قد اختطفا في الثامن من سبتمبر عام 2014 من قبل مجموعة مسلحة أثناء إجرائهم تحقيقاً حول حرس المنشآت النفطية في إجدابيا لصالح قناة فراست التونسية.

الخارجية التونسية تنفي خبر العثور على جثتي الصحفيين المختفيين في ليبيا