متابعات//وكالة الصحافة اليمنية//
نفى رئيس المجلس الشعبي الوطني (البرلمان الجزائري)، السعيد بوحجة، تقديم استقالته من رئاسة البرلمان، كما يتم تداوله في حزب “جبهة التحرير الوطني”.
وقال السعيد بوحجة في تصريح صحفي: “لم أفهم الحديث المتداول عن استقالتي من البرلمان من طرف بعض الجماعة”، مضيفا أن “الاستقالة تأتي على ضوء إجراءات شرعية وليس وفق إجراءات غير شرعية لا تمت بصلة لقوانين الجمهورية”.
وأكد بوحجة في تصريحه: “نحن مستعدون للاستقالة لكن عندما يكون إجراء شرعي”. وردا على سؤال عما هو المقصود بالإجراء الشرعي أجاب “الجهة التي عينتني”.
واعتبر السعيد بوحجة أن “حالة الغليان التي يعيشها البرلمان وحزب جبهة التحرير الوطني لها بعد سياسي”، دون تقديمه لشروحات أكثر.
وكانت وسائل إعلام جزائرية وعربية، قد تناقلت اليوم الجمعة، خبر استقالة رئيس البرلمان الجزائري (المجلس الشعبي الوطني) سعيد بوحجة رسميا من منصبه، قبل أن تعود وتحذف الخبر أو تعدل مضمونه.
وأوردت هذه الوسائل الإعلامية أن مجموعة برلمانية وقعت لرحيل بوحجة من رأس المجلس الشعبي الوطني، بعد الجدل الذي وقع على خلفية إقالة الأمين العام للمجلس بشير سليماني.