اسبوع الدم في اسواق اليمن.. حقد الزهايمر يفضح ارصدة الامم المتحدة
تقرير خاص // وكالة الصحافة اليمنية//
حصدت جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي أكثر من 200 قتيلا من المواطنين وإصابة ما يزيد عن100 آخرين، بينهم عددا من النساء والأطفال، وتجاوز عدد المفقودين أكثر من 51 مفقودا، في سلسة غارات إجرامية لطيران العدوان الأمريكي السعودي الاماراتي، وبما يسمى ” التحالف الدولي” على عدد من المحافظات اليمنية خلال الفترة من 9 من ديسمبر وحتى عصر اليوم السبت.
وتأتي هذه الجرائم البشعة التي استهدفت المدنيين في الاسواق الشعبية والمساجد والطرقات والمنازل المكتظة بالأطفال والنساء استمراراً لمسلسل جرائم طيران تحالف العدوان على ابناء الشعب اليمني “ارضا وانسانا” منذ 26 مارس 2015م، وبشكل يومي بحق المدنيين من المواطنين الآمنين في منازلهم والأسواق العامة في مختلف المحافظات.
الجرائم الوحشية التي تشهدها مختلف المحافظات اليمنية منذ بداية الاسبوع بمعدل 2-3 جرائم يومياً يفضح بكل بساطة بشاعة الامم المتحدة ، التي تهتم فقط لتعزيز ارصدتها البنكية من المال السعودي المدنس ، أمام بريق المال تلاشت كل شعارات الانسانية التي تتغنى بها الامم المتحدة ومنظماتها الدولية..
لم نسمع بيان ادانة واحد لما يتعرض له اليمنيون من المنظمات الدولية.. بل سمع اليمنيون فحيح الافعى الاثيوبي اسماعيل ولد الشيخ يصرح بأن الوضع في العاصمة صنعاء غير قانوني..
كأننا بولد الشيخ يهتف بشغف ان القانون مع ابادة الاطفال والنساء.. وارتكاب المجازر الجماعية المتوحشة بحق المدنيين الآمنين في الحديدة وصعدة وتعز.
حصيلة ضحايا العدوان من المواطنين في محافظة صعدة خلال خمسة ايام فقط كانت أكثر من 63 شهيدا وجرح 14 آخرين بينهم نساء وأطفال في غارات هستيرية استهدفت منازل ومزارع المواطنين بما فيهم المسعفين ونفوق عدد من المواشي والأغنام في مختلف مديريات المحافظة.
وفي محافظة تعز سقط أكثر من 56 شهيدا من المدنيين وجرح أكثر من 33 مواطناً، جراء استهداف طيران العدوان، الأسواق العامة ومنها سوق النجيبية في الهاملي بمديرية موزع غربي تعز، بالإضافة إلى استهداف طيران العدوان سيارات المواطنين في الطرقات والجسور خلال الايام القليلة الماضية.
أما في أمانة العاصمة كانت جريمة استهداف مبنى الأسرى بمديرية شعوب منتصف الأسبوع الماضي، والذي أعلنت اللجنة الوطنية لشئون الأسرى، أن ضحايا تلك المجزرة تجاوز 36 شهيدا تم التعرف عليهم، و22 جريحا، بينما لايزال أكثر من 51 شخصاً في عداد المفقودين، والتي لاقت تلك الجريمة ادانة محلية واسعة، بالإضافة لاستشهاد 7 اخاص بينهم 4 من الإعلاميين العاملين في الفضائية اليمنية وجرح 7 آخرين في أمانة العاصمة.
كما شن طيران العدوان الأمريكي السعودي سلسلة غارات هستيرية على محافظة الحديدة استهدف خلالها مزارع المواطنين وعدد من المنشآت الصحية، نتج عن ذلك استشهاد عدد 31 مواطنا وجرح 11 آخرين بينهم نساء وأطفال كان أبرزها جريمة قرية المزارعة في الخوخة والتي راح ضحيتها أكثرمن 20 شخصا بينهم أسرة كاملة، وعدد من المدن الساحل الغربي لليمن.
من جهة أخرى أستشهد 5 مواطنين في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، جراء أربع غارات لطيران العدوان على سوق خلقة بالمديرية وتدمير 3 سيارات.
وفي محافظة شبوة مديرية “عسيلان” استشهد مواطنين اثنين وجرح آخرين في غارة لطيران العدوان استهدفت أحد المنازل بالمحافظة.
وفي محافظة حجة أصيب عدد 7 أشخاص بينهم امرأة بجراح جراء غارات شنها طيران العدوان بينها استهداف طيران العدوان الصالة الرياضية بمدينة حجة.
وتأتي تلك الجرائم وسط صمت عربي ودولي في مقدمتها ما يسمى المجتمع الدولي ” الأمم المتحدة” والمنظمات الحقوقية التي تدعي الإنسانية، التي تشارك العدوان تلك الجرائم بتواطؤها في غض الطرف عن تلك الجرائم.