// وكالة الصحافة اليمنية //
أعلن وزير الخارجية السوري “وليد المعلم” أن المعركة التي تخوضها بلاده ضد الإرهاب قد شارفت على الانتهاء، وذلك بفضل بطولات وتكاتف الشعب والجيش السوري ومساعدة الحلفاء.
وفي كلمة له أمام الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة اكد المعلم عزم بلاده على مواصلة المعركة المقدسة حتى تطهير كل الأراضي السورية من رجس الارهاب.
وقال المعلم إلى أن التحالف الاميركي دمر مدينة الرقة وارتكب المجازر بحق المدنيين وقدم دعمًأ عسكريًا مباشرًا للإرهابيين.
وأكد وزير الخارجية السوري قيام التحالف الأميركي بدعم الارهاب في سوريا مشددا على أن هذا التحالف لم يحارب بل وباتت أهدافه تتماهى مع أهداف الإرهابيين.
وقال المعلم أن” أميركا دأبت على اخراج الإرهابيين من “غوانتانامو وارسالهم الى سوريا” مضيفًا ان “الارهابيين يأتون من منطقة التنف التي تتواجد فيها القوات الاميركية”.
وأوضح وزير الخارجية السوري أن هناك تهم جاهزة وسيناريوهات معدة للعدوان على سوريا تحت ذريعة إستخدام الأسلحة الكيميائية، مشيرًا إلى أن سوريا تخلصت من برنامجها الكيميائي بشكل كامل وهو ما اكدته منظمة الحظر الكيميائي.
وأشار المعلم إلى أن السوريين صمدوا في وجه الإرهاب وداعميه إنطلاقا من قناعتهم بأن معركتهم هي معركة الدفاع عن وجودهم.
وأفاد المعلم “نحن عازمون على إستعادة الجولان السوري المحتل كما حررنا الجنوب السوري”، مشددًا على أن سوريا لم تتنازل في ذروة الحرب عن ثوابتها الوطنية ولن تتنازل عنها في السياسة.
