متابعات // وكالة الصحافة اليمنية //
قالت الأجهزة الأمنية أنه وفي الوقت الذي تعمل فيه قوى العدوان على استهداف اليمنيين في اقواتهم ولقمة عيشهم ، يعمل ضعاف النفوس وتجار الحروب بالتنسيق والتوازي مع العدوان ومرتزقته لمضاعفة معاناة المواطنين والتضييق عليهم من خلال المغالاة في رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه وغير مبرر ، وتكديس واحتكار السلع ، واغلاق المحلات لإرعاب المواطنين .
وفي وضع كهذا أكدت الأجهزة الأمنية أنها لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام عملاء يتاجرون بأقوات أبناء الشعب ويبذلون قصارى جهدهم لمضاعفة معاناته ،
وقالت في تصريحات صباح اليوم، أن أي تاجر يقوم باحتكار البضائع أو رفع اسعارها بشكل غير مبرر سيعرض نفسه للإجراءات القانونية الصارمة ، مشيرة إلى أن الجهات الأمنية ستقوم بضبطه واحالته للجهات المختصة لينال جزائه الرادع.
واعتبرت ان التلاعب بالأقوات جريمة تهدد حياة أبناء المجتمع وتواطؤً واضحا مع قوى العدوان ومرتزقته ، وعلى الجميع أخذ هذا التحذير مأخذ الجد.
ونبهت الأجهزة الأمنية تجار الأزمات والحروب من أن الضرر سيلحق بهم وأن العدوان يحيك مؤامراته ضد الجميع تجارا كانوا أو مواطنين.
ودعت كافة المواطنين للتعاون مع الجهات الأمنية والإبلاغ عن أي حالة احتكار أو أي مغالاة في الأسعار بشكل غير مبرر .
وتوجهت الأجهزة الأمنية بالشكر والتقدير للتجار الحريصين على توفير احتياجات المواطنين من غير جشع أو طمع ، أو سعي لجني أرباح مدنسة ، بل يستمرون في فتح محلاتهم والبيع بأسعار معقولة لتخفيف الأعباء الاقتصادية التي يفرضها العدوان ومرتزقته على أبناء وطنهم .