المصدر الأول لاخبار اليمن

من أجل معركة الساحل الغربي.. الإمارات تواصل تدريب مرتزقتها في صحراء النقب لهذا السبب!

وكالة الصحافة اليمنية //  متابعات //   اتجهت الإمارات مؤخرا إلى تجنيد “مرتزقة” أجانب معظمهم من كولومبيا ويتم تدريبهم حاليا في صحراء النقب الفلسطينية الواقعة تحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من أجل القتال في اليمن .   وكشفت صحيفة الخليج أون لاين”، وأكدته صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، خلال الأيام الماضية ، إن الإمارات انشأت معسكرا تدريبا […]

وكالة الصحافة اليمنية //  متابعات //

 

اتجهت الإمارات مؤخرا إلى تجنيد “مرتزقة” أجانب معظمهم من كولومبيا ويتم تدريبهم حاليا في صحراء النقب الفلسطينية الواقعة تحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من أجل القتال في اليمن .

 

وكشفت صحيفة الخليج أون لاين”، وأكدته صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، خلال الأيام الماضية ، إن الإمارات انشأت معسكرا تدريبا للمرتزقة في صحراء النقب، من أجل القتال في اليمن، تحت إشراف مباشر من ضباط  جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

وكانت صحيفة “الخليج أون لاين” قد نقلت عن مصادر قريبة من الكونغرس الأمريكي، عن تمويل الإمارات لمعسكرات تدريبة واقعة في صحراء النقب، حيث يخضع مرتزقة من كولومبيا والنيبال لتدريبات مكثفة من أجل القتال في الساحل الغربي لليمن، من أجل السيطرة على ميناء الحديدة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن دوافع اختيار موقع التدريب تقوم أساسا على التشابه في الظروف الطبيعية والمناخية بين صحراء النقب والساحل الغربي لليمن، على الرغم من عدم اعتراف إسرائيل رسميا المشاركة في التدريبات، إلا أنها في الحقيقة تقوم بتدريب مرتزقة من مختلف بلدان آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وفي الغالب من نيبال وكولومبيا.

 

وفي سياق متصل، قالت الصحيفة إن العضو السابق في حركة فتح الفلسطينية، محمد دحلان، هو الممثل الرسمي للإمارات في هذا المشروع العسكري، والذي عمل دحلان مستشارا أمنيا لولي العهد الإماراتي، محمد بن زايد آل نهيان.

 

وذكرت أنه بناء على ذلك، يبدو أنه قد تم تقسيم العمل بين الإمارات والسعودية وإسرائيل، فيما يتعلق بتوفير مرتزقة للمشاركة في حربهم على اليمن، إذ جندتهم الرياض، ومولت أبو ظبي عملية التدريب، فيما ستتولى إسرائيل مهمة التدريب العسكري.

 

وتندرج مشاركة الكيان الصهيوني في تدريب المرتزقة ضمن إطار التعاون العسكري والسياسي بين الرياض وتل أبيب، الذي طالما تم التكتم عليه.

 

في حين كانت قد كشفت صحيفة ” جيروزاليم بوست” الصهيونية ” مطلع الشهر المنصرم، أن أنصار الله الحوثيين يجيدون استخدام الصواريخ الباليستية بعناية فائقة.

 

مؤكدة أن في حال بقاء الساحل الغربي تحت سيطرة أنصار الله سيكون من السهل جدا استهداف إسرائيل بالصواريخ الباليستية وتهديد مصالحها في البحر الأحمر.

 

وكانت قد دعت الصحيفة رئيس وزراء الكيان الصهيوني إلى الدخول مباشرة في دعم دول التحالف في الحرب على اليمن.

 

قد يعجبك ايضا