وكيل قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة يندد بالحرب الاقتصادية ويعلن الجاهزية لمواجهة خطط العدو البديلة

صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية//
استنكر وكيل قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة محمد الصرمي حرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها دول العدوان ضد الشعب اليمني وما تفرضه من حصار بري وبحري وجوي، أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني وتدهور سعر الصرف مقابل العملات الأجنبية وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وحمل وكيل قطاع الشباب دول العدوان السعودية والإمارات بقيادة أمريكيا وبتواطؤ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسئولية الكاملة إزاء تدهور قيمة العملة الوطنية وارتفاع أسعار المواد الغذائية، والذي ضاعف من معاناة اليمنيين وأوضاعهم المعيشية.

وأكد الصرمي ان الحرب الاقتصادية تأتي تزامنا مع التحركات العدائية في إطار الحرب الباردة ورياح السلام والحرب الناعمة الذي تستهدف الشباب بالدرجة الأولى.

وشدد الوكيل الصرمي على ضرورة التنبه لمثل هذه المخططات العدائية التي تأتي في إطار العدوان على البلاد.

الوكيل الصرمي أكد أن قيادة الوزارة ستتحرك لمواجهة هذه المخططات العدوانية داعيا الشباب إلى رفضها ومواجهتها والوقوف صفا واحد إلى جانب الجيش واللجان والقيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى .. داعيا كافة المنظمات والكيانات الشبابية إلى التكاتف والتضامن للوقوف ضد هذا الاستهداف وتلك المخططات.

وأكد وكيل قطاع الشباب محمد الصرمي بأن قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة وكافة الشرفاء في المنظمات والكيانات الشبابية بصدد إقامة عدد من الإجراءات والأنشطة والبرامج التي ستواجه تلك المخططات.