بعد مرور سبعة أشهر من إندلاع الأزمة بين قطر وبعض الدول العربية وفرض هذه الدول الحظر عليها قامت أخيراً عدد من البنوك الإيرانية من القطاع الخاص بإيجاد علاقات مصرفية بينها وبين بنك قطر الوطني حيث بدأت بفتح حسابات في هذا البنك لعرض خدمات مصرفية.
واتجهت قطر لفتح أبوابها التجارية أمام بعض الدول المصدرة كإيران وتركيا في بداية صيف هذا العام و ذلك فور توقف العلاقات الدبلوماسية بين التحالف العربي وقطر بقيادة السعودية. حيث كانت قطر تستورد سنوياً 3 مليارات دولار من المواد الغذائية كانت ثلثها تُستورَد مباشرة من السعودية والإمارات.
وبسبب عدم وجود علاقات مصرفية بين ايران وقطر كان المصدرون الإيرانيون يواجهون رادعاً رئيساً أمام اقتحام السوق القطرية.
وفي هذا الصدد إلتقي الاسبوع الماضي الشيخ «عبد الله بن سعود آل ثاني» بالسيد «كوروش برويزيان» رئيس إتحاد مصارف القطاع الخاص وقطاع المؤسسات المالية الإيرانية برفقة مجموعة من مدراء البنوك في قطر حيث صرّح الشيخ «عبدالله آل ثاني» بسعيه إلي بذل كل المساعي لإزالة العوائق الحائلة دون التعاون المتقابل بن البلدين وذلك في أسرع وقت.
هذا وقد ناقش الطرفان إقتراح إنجاز المبادلات بين البلدين بعملات دول المنطقة بدلاً عن باقي العملات الأجنبية كاليورو وما شابه وقد حظت هذه التوصية بترحيب من جانب المشاركين.
هذا و قال السيد «محمد شريعتمداري» وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني أنّ مستوي التبادل التجاري الحالي بين طهران والدوحة أقل من المليار دولار في حين أنَّ قطر تسعي إلي رفع هذا المبلغ إلي 5 مليارات دولار.
المصدر: وكالات/