رويترز: وكالة الصحافة اليمنية
قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه إن دعاوى ولي العهد السعودي بأن الرياض تستطيع تعويض غياب نفط طهران عن السوق الناجم عن العقوبات هي ”هراء“.
ونسب موقع وزارة النفط الإيرانية إلى زنغنه قوله إن تصريحات الأمير محمد ”بن سلمان لا يمكن أن ترضي إلا (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب. لا أحد غيره سيصدقه. نفط إيران لا يمكن أن تعوضه السعودية“.
وكان الأمير محمد قال لبلومبرج يوم الجمعة إن المملكة أوفت بوعدها لواشنطن بتعويض إمدادات النفط الإيرانية المفقودة بسبب العقوبات الأمريكية التي أعيد فرضها عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين طهران وست قوى عالمية.
وتضغط واشنطن على حلفائها لوقف استيراد النفط الإيراني بشكل كامل وستفرض جولة جديدة من العقوبات على مبيعات طهران من الخام في نوفمبر تشرين الثاني.
لكن إيران، ثالث أكبر منتج في أوبك، قالت مرارا إنه لا يمكن وقف صادراتها النفطية تماما بسبب ارتفاع مستويات الطلب في السوق، وتلقي باللوم على ترامب في صعود سعر النفط بسبب فرضه عقوبات عليها.
وقال زنغنه ”صعود السعر في السوق خير دليل على أن… السوق تواجه نقصا في المعروض والقلق يساورها“.
واتهم زنغنه السعودية، منافس طهران الإقليمي، بالرضوخ للضغط الأمريكي قائلا إن مثل هذه التصريحات ليس لها ”أثر حقيقي على السوق“ لكنها جزء من حرب نفسية تستهدف إيران.
وأضاف ”أي بلد يزعم مثل هذه المزاعم… لا يريد سوى إظهار تأييده للعقوبات الأمريكية على إيران“.
وتابع قائلا وفقا للموقع ”ما يزود السعوديون السوق به، ليس من طاقة الرياض الفائضة لكن من السحب من مخزوناتها النفطية“.
وحذرت إيران من أنه إذا لم تستطع بيع نفطها بسبب الضغط الأمريكي، فلن يكون بوسع أي بلد آخر بالمنطقة بيع نفطه أيضا، ملوحة بغلق مضيق هرمز.
كان مسؤول حكومي أمريكي قال يوم الجمعة إن الإدارة تدرس السماح باستثناءات من عقوبات نفط إيران. ونزل سعر النفط إلى حوالي 83 دولارا للبرميل اليوم الاثنين.