على غرار الأحزمة في المحافظات الجنوبية.. الإمارات تنشئ حزاما أمنيا في سقطرى

سقطرى// وكالة الصحافة اليمنية //

كشفت مصادر محلية في جزيرة سقطرى عن توجه الاحتلال الإماراتي إنشاء مليشيا ما تسمى “الحزام الأمني في الجزيرة،  على غرار الأحزمة الأمنية والنخب في عدن والمحافظات الجنوبية.

وأكدت المصادر إن الإمارات اتجهت بتجنيد العشرات من أبناء سقطرى، وتدريبهم والتي سبق وأن تخرجت دفعة من المجندين في مطلع مايو الماضي.

وأوضحت أن الضباط الإماراتيين أعلنوا فتح باب التسجيل مرة ثانية في يونيو الماضي وتولى المهمة شخص يدعى يحيى مبارك مسؤولية التجنيد، والذي اختفى القائمون على عملية التسجيل فجأة.

وكشفت المصادر أن الذي تولى التسجيل للتجنيد في الحزام الأمني في المرة الأولى الضابط الإماراتي المكنى أبو راشد الزعابي وبمعاونة مدير الأمن السابق.

وأشارت إلى أنه تم صرف استمارات باسم الجيش الإماراتي ودعت المتقدمين للتسجيل بالتوجه إلى مستشفى حديبو لاستكمال الفحوصات، كما تم قبول طلبات التسجيل في مصنع بريم للأسماك، وبمعاونة الضباط المتمردين على الشرعية، محمد مرشد عبدالله، محمد عبدالله الدكسمي مدير مكتب المحافظ بن حمدون.

وتأتي مساعي الاحتلال الإماراتي إنشاء الحزام الأمني في سقطرى بعد أن فقدت سيطرتها على المرافق الحكومية الهامة، عقب وفاة المحافظ السابق وإقالة حكومة هادي مدير الأمن السابق العميد احمد عيسى محمد، التي وفرت للإمارات غطاء في إدارة زمام الأمور والتحكم بالمحافظة بواسطة أدوات من حكومة هادي.

وتشترط الإمارات، بحسب المصادر القبول والتسجيل أن يكون المتقدمين أصحاب أجسام، ولا يتم قبول بمن يعترف بحكومة هادي أو الانتماء لليمن، وأن على من يريد التسجيل أن يهيئ نفسه للحرب مع الانتقالي والإمارات ضد فساد حكومة هادي.

وكان تقرير صادر عن خبراء للأمم المتحدة، أكد أن مثل تلك الجماعات المسلحة تعمل بالوكالة لصالح الإمارات التي تقوم بتمويلها والإشراف عليها، وتسخيرها لخدمة أجندتها في المنطقة والقرن الأفريقي.

وكانت قد دعت حكومة هادي يوم أمس إلى عدم تجنيد مليشيا خارج إطار ما أسمتها حكومة الشرعية في جزيرة سقطرى.