برلماني تونسي: أشتمّ رائحة الدم مع تأزم الوضع ووجود الغطاء السياسي للإرهاب

// وكالة الصحافة اليمنية //

حذر النائب في البرلمان التونسي عن الجبهة الشعبية، عمار عمروسية من دخول البلاد مرحلة من العنف وسفك الدماء.

وقال في تصريح صحفي لـ”الشارع المغاربي” اليوم الخميس: “اشتم رائحة الدم بالنظر الى الأزمة والاحداث التي تعيشها البلاد مع اشتداد الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والاخلاقية”.

وأضاف عمروسية: “المؤشرات التي تعيشها البلاد تدل على أنه قد تحدث عمليات اجرامية واغتيالات خاصة أن البلاد مستباحة للعمل الارهابي والغطاء السياسي لذلك قائم بأزمة الحكم وبوجود حركة النهضة الحاكم الفعلي للبلاد”.

وكشف عمروسية أنه ستتم مساءلة وزيري الداخلية والدفاع حول المعطيات التي قدمتها هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي كل على حدة وفي مواعيد مختلفة ، مبرزا أن الهدف من العريضة التي تعدها كتلة الجبهة الشعبية للمساءلة هو الضغط اكثر ما يمكن للتوصل الى الحقيقة لافتا إلى ضرورة أن يُكشف ملف الاغتيالات السياسية أمام الشعب وأمام اسر الشهداء.

وكان النائب عن الجبهة الشعبية الجيلاني الهمامي قد قال اليوم الخميس إن العريضة البرلمانية للاستماع لوزيري الداخلية والدفاع هشام الفوراتي وعبدالكريم الزبيدي حول المستجدات التي كشفتها هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي حظيت بتوقيع ما لا يقل عن 100 نائبا في البرلمان.

وأكد الهمامي أن هذا العدد يفوق المطلوب بكثير مشيرا الى أن الجبهة ماضية في تجميع الامضاءات والى انه سيتم عرض العريضة على كل النواب للإمضاء عليها.

الباجي السبسي : أنا منفتح ونحن في تونس نقبل الصالح والطالح