// وكالة الصحافة اليمنية //
عاد اسم المغربي جمال زغام المتهم بالتورط في تفجيرات مدريد 2004، إلى الواجهة مجددا مع إعلان السلطات الإسبانية عن اكتشاف خلية جهادية داخل السجون.
ويحاول جمال زغام، الذي يعتبر من بين المتورطين في تفجيرات قطارات مدريد في 11 مارس 2004، تقديم استئناف إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بعدما تخلى عنه محاميه الإسباني بحسب ما ذكر موقع “إلـ “إسبانيول.
وزكام الذي يحمل الجنسية المغربية، من مواليد سنة 1973 بمدينة طنجة، وكان يدير محلا لبيع الهواتف النقالة في حي لافابياس في العاصمة مدريد، وكان من بين الأشخاص الستة المتورطين في أحداث مدريد الدموية لسنة 2004، والتي خلفت مقتل 191 شخصا وجرح 1755.
وتم اعتقال زكام في 13 مارس 2004، بعدما توصل المحققون إلى أنه هو الذي باع الهواتف التي تم استخدامها في تفجير القنابل داخل القطارات، كما توصلوا إلى أنه ساعد في صنع القنابل، علما أنه كان من المتهمين الأوائل الذين تم إلقاء القبض عليهم.
ووجهت له عدة تهم أهمها القتل والشروع في القتل وسرقة سيارة، كما وجهت له المحكمة تهمة الانضمام إلى منظمة إرهابية وأربع تهم أخرى تخص القيام بأعمال إرهابية.
أطباء المغرب يعلنون الاضراب ويهددون بالهجرة الجماعية