صنعاء : وكالة الصحافة اليمنية//
أدان الناطق الرسمي باسم حكومة الإنقاذ الوطني عبدالسلام علي جابر بأشد العبارات استمرار التحالف في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين في اليمن وآخرها شن غارات هستيرية على الأحياء السكنية والمرافق الصحية والمزارع وخزانات المياه والطرق في مديريتي التحيتا والدريهمي وجزيرة كمران بمحافظة الحديدة.
وأشار جابر إلى أن هذه الغارات المستمرة بشكل هستيري منذ أمس أدت إلى تدمير مستشفى الدريهمي العام ومستشفى الأمومة والطفولة المُكتظان بالمرضى والنساء الحوامل والمواليد والكوادر الصحية إضافة إلى تدمير عدد من المنازل وسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال في مديريتي التحيتا والدريهمي.
ولفت ناطق الحكومة إلى أن التحالف منع سيارات وفرق الإسعاف من إنقاذ الضحايا حيث استهدف سيارة إسعاف أمام المستشفى العام في مدينة الدريهمي وشن سلسلة من الغارات وقصف من البوارج على الطرق لمنع تحركات فرق الإنقاذ.
وقال ” إن الغارات المتعمدة على المنشآت الصحية وسيارات الإسعاف واستهداف المواطنين من قبل العدوان الأمريكي السعودي مع سبق الإصرار والترصد جرائم حرب بحق المواطنين في اليمن وسط تواطؤ المجتمع الدولي وعلى رأسه منظمة الأمم المتحدة التي لم تكلف نفسها حتى عناء إدانة هذه الجرائم الكبرى والتي تتنافى مع كافة المواثيق الدولية والإنسانية”.
وأكد ناطق الحكومة أن القتل الجماعي للشعب اليمني يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية وإدانة لكل المنظمات والهيئات الأممية التي تتعاطى مع دماء الأطفال والنساء في اليمن ببرودة واستهتار يجسد حالة التعالي المستفز تجاه الأرواح البريئة التي تزهقها طائرات التحالف منذ أربعة أعوام.