شبكة سي أن أن: أوقفوا المؤامرة الأمريكية التي تنفذها السعودية  ضد شعب اليمن

ترجمة  أحمد المتوكل: وكالة الصحافة اليمنية

نشرت شبكة سي أن أن الأمريكية الإثنين تقريرا للكاتبةالزابيث وارن والكاتب رو كانا  وهما  عضوان في  مجلس السينات الأمريكي من الجناح الديمقراطي ذكرفيه ان جريمة غارات التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات في ضحيان التي استهدفت باص الأطفال الذي كان متوجها بهم للمدرسة وقتلت اربعين طفلا  ا عمار الكثير منهم أقل من عشر سنوات!!

وكذلك ذكر تقريرهما ان في شهر يونيو استهدفت غارات التحالف مركزا تابعا لمنظمة “أطباء بلا حدود” بالرغم ان الأغشى الذي لا يبصر يمكنه ان يعرف أن هذا مستشفى!!..

كما ذكر التقرير بما جرى في شهر ابريل حين قتلت طائرات التحالف عشرين مدنيا اغلبهم ينتمون لنفس العائلة حينما كانوا في مناسبة حفل زفاف.

وذكر المسئولان الأمريكيان في تقريرهما ان ما لا يقل عن عشرة آلاف يمني قد ماتوا واثنين مليون شردوا وتبقى 22 مليونا بحاجة للعون اجمالا.

 وأكد عضوا مجلس السينات الأمريكي في التقرير ان حوالي ثمانية مليون يمني بسبب حرب التحالف صار على حافة المجاعة.

وأكد التقرير ان حرب اليمن هي حرب امريكية تقودها السعوندية بالوكالة، فخلال فترة الحرب قدت الولايات المتحدة للسعودية الدعم العسكري والمعلوماتي التجسس على جارتها اليمن، وحكوماتنا الأمريكية هي من زودتهم بالمشورة و أيدت الحرب ضد اليمن.

وأضافا نعم حكومتا قدمت لهم القنابل التي تبقي نار الحرب في اليمن

وأضاف التقرير ان غارات هذه الطائرات قد تسببت في تجويع أطفال في اليمن..أوقفوا الحرب الإجرامية على اليمنيين الأبرياء.

وقال التقرير بالرغم ان تقرير الأمم المتحدة كشف للعالم أن أغلب الضحايا الذين سقطوا في اليمن كانوا بسبب تحالف الحرب السعودية الأماراتية وبالرغم من محاولات ايقافها ها هو وزير الخارجية الأمريكي يخرج بدهاء يلتمس الذرائع للسعوديين ليواصلوا حربه.

وأضاف التقرير ولأن أمريكا تتجاهل بشكل اواضح جرئم وانتهاكات قوات التحالف بقيادة سعودية للأعراف الدولية ، فإن قوانين النزاعات المسلحة المفترضة لم تتخذ شيئا  وصورة أمريكا بشعة أمام العالم.

وقال المسئولان الأمريكيان أن إستمرار أمريكا في دعم حرب بالوكالة غير مبررة في اليمن سيشكل خطرا على أمريكا مستقبلا.

وقالا يعتقد واضعو الدستورالأمريكي أن قرار إشراك أنفسنا في نزاع مثل النزاع في اليمن يتطلب موافقة الشعب الأمريكي ، معبراً عنها من خلال ممثليهم المنتخبين، لكن الكونجرس لم يأذن أبدا بتدخلنا في هذا الصراع، لهذا السبب قمنا بدعم الجهود الثنائية الحزبية لإنهاء التدخل الأمريكي في الحرب الأهلية في اليمن ، إن لم يخنا الكونغرس الأمريكي.

في الوقت الذي ستستمر فيه عمليات مكافحة الإرهاب ضد القاعدة وفروعها ، سيتوقف دعم العمليات العسكرية للتحالف السعودي ضد اليمنيين”الحوثيون”.

وأضافا الأزمة في اليمن تزداد سوءًا ، ويمكن للولايات المتحدة أن تفعل شيئًا حيالها. يمكننا تقديم التحالف السعودي للمساءلة والمحاكمه… يمكننا أن نطالب جميع الأطراف بوقف العنف.. يمكننا دعم مفاوضات السلام الخاصة بمبعوث الأمم المتحدة في اليمن..

واختتما حديثهما بالقول : “الشعب اليمني يعاني، بدلاً من دعم المزيد من القصف ، كان المفترض بالولايات المتحدة الأمريكية دعم جهود  إحلال السلام في المنطقة اين الدور المفترض بالكونغرس الأمريكي لعبه!!..