وكالة الصحافة اليمنية // ترجمة / أحمد المتوكل
نشرت مجلة الأطلنطي الأمريكي اليوم الجمعة تقريرا قالت في بدايته سيدي الرئيس انت تدعم السعودية في ابشع وافظع واكبر حملة لاانسانية، هل هذه هي سياستك الخارجية التي وعدت بها الأمريكيين؟.
وذكر الموقع ان ثلاثة سنتورات امريكيين قد قدموا مشروع قرار يقضي بانسحاب امريكا من الحرب وعلى راسهم التقدمي بيرني ساندر والمحافظ مايك مي ولكن هل يمكن ان توقف امريكا حربها في اليمن وهي لم تفعل في افغانستان ولا في العراق ولا في سوريا حتى؟.
وأضاف الموقع ” نعم لقد طالب الثلاثه بايقاف التتدخل العسكري الأمريكي والعدوان على ارض الجمهورية اليمنية الذي ينفذ بمظلة تحالف السعودية والإمارات ضد الشعب اليمني منذ العام 2015م”.
ويقول التقرر ان الكونغرس نفسه لم يقر الحرب على اليمن واغلب الأمريكيين دافعي الضرائب التي تقتل بها امريكا في اليمن لا يعرفون حقيقة الأزمة اليمنية.
ويتسائل الكاتب ان التدخل في اليمن قد شجعه لسان وسلاح ترامب الذي كان قد وعد الناخبين بسياسة امريكا أولا ومن ورائها الطوفان.
وتضيف المجلة الأمركية ان بيانات استطلاعات الرأي تشير إلى أن الرأي العام الأمريكي بشكل عام يعارض بشكل خاص نقل الأسلحة والمال إلى النظام السعودي (مثله مثل المواطنين في بريطانيا وفرنسا كذلك).
ويضيف الموقع ان مايك بامبيو وزير الخارجية الأمريكية ما زال يدفع بعد اشهر من محاولات ايقاف التدخل الأمريكي في اليمن ان يزيد نار الحرب وبالرغم انه حتى البيرقراطيين في الخارجيةالأمريكية الذين يدعمون ترامب ينصحون ترامب بايقاف شره في اليمن لكنه ما زال متشبثا به و والأمر السيء من داخل امريكا هو نفسه .