دماء المدنيين في الساحل الغربي تغسل اقنعة حملة “رياح السلام” المزيفة
تحليل / خاص / وكالة الصحافة اليمنية // تحاول دول التحالف طمر اشلاء الضحايا المدنيين، تحت ركام القصف الجوي المتواصل ، ودعاوى السلام الزائفة. وأمام مشاهد الضحايا الذين يسقطون عبثاً بصواريخ الطائرات والبوارج في الساحل الغربي، يقف الأنسان مستغرباً من تصرفات التحالف ، إذ كيف يمكن أن يطلق التحالف حملة تدعو للسلام في المناطق التي […]
تحليل / خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
تحاول دول التحالف طمر اشلاء الضحايا المدنيين، تحت ركام القصف الجوي المتواصل ، ودعاوى السلام الزائفة.
وأمام مشاهد الضحايا الذين يسقطون عبثاً بصواريخ الطائرات والبوارج في الساحل الغربي، يقف الأنسان مستغرباً من تصرفات التحالف ، إذ كيف يمكن أن يطلق التحالف حملة تدعو للسلام في المناطق التي تتمتع بالاستقلالية ، في الوقت الذي يقدم فيه طيران التحالف على ارتكاب كل هذه الجرائم ضد المدنيين في اليمن، الأمر الذي يجعل من حملات الدعاية للسلام التي تم تنشيطها في الآونة الأخيرة محل شك، عند الشعب اليمني الذي لا يمتلك إلا الدفاع عن نفسه ، من جرائم الابادة الجماعية التي يتعرض لها على يد التحالف.
اليوم كان على المواطنين في منطقة المصبرية جمع اشلاء (19) شهيداً من النازحين استهدفهم طيران التحالف على الطريق العام في مديرية جبل راس بمحافظة الحديدة.
بينما تقف كل المؤسسات الدولية عاجزة عن اقناع التحالف بإيقاف قصفه على المناطق المدنية في الدريهمي والتحيتا، ليتسنى انقاذ ما يمكن انقاذه من الضحايا ، واجلاء الأسر العالقة في المديريتين الساحليتين.
ويرى عدد من الناشطين الحقوقيين أن التحالف يحاول إجبار اليمنيين على الاقتناع بعبثية قتل المدنيين من جهة والدعوات التي يطلقها تارة باسم الانسانية ، وتارة اخرى باسم السلام، مع أن كل الأفعال التي يرتكبها تتنافي مع السلام والإنسانية، وليس على احد الاقتناع بها لمجرد أن التحالف قام بسلقها على عجالة ويريد من اليمنيين تجرعها رغم أنها تجافي الواقع والمنطق ، في حين أن تكرار مثل هذه الشعارات المزيفة عن السلام والانسانية لن يجعلها مقبولة لدى شعب اليمن ، مالم يكف التحالف حربه ويرفع الحصار.