من ساحة العروض.. الحراك الجنوبي يسحب البساط من الانتقالي ويلقنه درسا لن ينساه
وكالة الصحافة اليمنية // متابعات// وصل المئات من أبناء المحافظات الجنوبية إلى ساحة العروض في مدينة عدن، للاحتفاء بالذكرىالـ55 للثورة اليمنية 14 أكتوبر. وأعلنت قوى وتيارات ما يسمى بالحراك الجنوبي، تنظيمها اليوم بساحة العروض في خور مكسر، ومع توافد المواكب من مدن حضرموت وشبوة وأبين، عززت مليشيا الانتقالي الجنوبي الممول من الإمارات تواجدها […]
وكالة الصحافة اليمنية // متابعات//
وصل المئات من أبناء المحافظات الجنوبية إلى ساحة العروض في مدينة عدن، للاحتفاء بالذكرىالـ55 للثورة اليمنية 14 أكتوبر.
وأعلنت قوى وتيارات ما يسمى بالحراك الجنوبي، تنظيمها اليوم بساحة العروض في خور مكسر، ومع توافد المواكب من مدن حضرموت وشبوة وأبين، عززت مليشيا الانتقالي الجنوبي الممول من الإمارات تواجدها في مداخل مدينة عدن، من أجل منع وصول الحشود القادمة من مختلف المحافظات إلى المدينة.
وأفادت مصادر محلية إن مليشيا الإمارات في نقطة المجاري أوقفت الوفود وطالبتهم بالرجوع من حيث أتوا وفقاً لتعليمات الانتقالي الجنوبي، بحسب العربي.
وأكد مراقبون إن الانتقالي الجنوبي سعى بتلك الخطوات إلى إفشال الفعالية سواءً بإعلانه عدم المشاركة، أو بمحاولته توقيف الوفود القادمة إلى عدن واعتقال عدد من قيادات الحراك الجنوبي المناهض للتواجد الإماراتي والسعودي في عدن، ومنهم مجدي صالح وعبدالله الشعملي وعلاء عريني.
ما يسمى بـ “المجلس الثوري الأعلى” وعلى لسان رئيسه فؤاد راشد، حمّل الانتقالي الجنوبي كامل المسؤولية عن نشره لثقافة الكراهية والتخوين والتحريض على ما أسماها الحركة الوطنية في المحافظات الجنوبية.
معتبراً أن ممارسات الانتقالي الجنوبي نقطة تحول عميقة ستدق النسيج الوطني لأبناء المحافظات الجنوبية في العمق وسيكون لها تداعيات خطيرة في المستقبل.
فيما سخر رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الانتقالي الجنوبي أحمد عمر بن فريد من عدد الحاضرين في ساحة العروض، قائلاً أن الحضور القليل هو “مشروع الدولة الاتحادية في الجنوب”، معلقا على ذلك المال وحده لا يكفي لإخراج الشارع.
وبحسب محللين، فإن نجاح فعالية أكتوبر رغم محاولة الانتقالي إفشالها وتعطيلها تُعد رسالة للأخير أنه ليس اللاعب الوحيد في الساحة، إضافة إلى أن خروج الجماهير من كل المحافظات الجنوبية يمثل تحولاً حتى في الموقف الإقليمي والدولي في التعاطي مع الانتقالي الجنوبي، خصوصاً مكونات الحراك الجنوبي، التي ولأول مرة منذ تأسيس المجلس الانتقالي الممول من الإمارات ، برزت على الساحة الجنوبية كطرف يمتلك شعبية واسعة في الجنوب.