// وكالة الصحافة اليمنية //
قال زعيم مجموعة المعتقلين السياسيين السابقين باقان اموم إنه لا يؤيد اتفاقية السلام المنشطة ولن يشارك في تنفيذها، لكنه تعهد في الوقت ذاته بتكريس جهوده لاستعادة السلام وتهيئة بيئة مناسبة للحريات والحوار في جنوب السودان.
وأكد أموم، في تصريحات له السبت، أن مجموعته صادقت على الاتفاقية لكنه امتنع عن تأييدها، قائلاً إنه سيقوم بحملة للحفاظ على استقلال جنوب السودان.
وأضاف: “صادقت مجموعة المعتقلين السابقين على هذه الاتفاقية في الاجتماع الأخير في نيروبي، ولكن كمسألة مبدأ، فإنه من المستحيل بالنسبة لي أن أؤيد هذه الاتفاقية أو المشاركة في آلياتها.. سأركز طاقاتي مع الاشخاص المهتمين بحماية استقلالنا ووحدة اراضينا”.
واعتبر أموم أن الاتفاقية انتصار للرئيس لأنها تعزز نظامه بدعم من السودان وأوغندا اللتان تسعيان لتحقيق مصالحهما الخاصة، مشيرا إلى أن الرئيس سلفا كير “قدم كثير من التنازلات للخرطوم وكمبالا لضمان ” كرسيه ” ما هي تكلفة هذه التنازلات، وما هي الآثار السلبية لهذه الاتفاقية على شعبنا وبلدنا، هذه الاتفاقيات بين السودان وأوغندا بشأن جنوب السودان وبين حكومة السودان والنظام في جوبا هو سبب قلقنا.”.
واوضح الأمين العام السابق للحركة الشعبية لتحرير السودان إن الاتفاقية لن تعالج الأسباب الجذرية لأزمة جنوب السودان ولن تحقق العدالة أو المساءلة، “الاتفاقية لن تساعدنا على تحقيق المصالحة الوطنية مع تقسيم كير للبلاد الى 32 عشيرة وقبلية حيث يتم الاستيلاء على الاراضي القبلية”.
جنوب السودان.. المعارضة ترهن نفاذ اتفاق السلام بنجاح الترتيبات الأمنية