رصد ردود الفعل تجاه إقالة بن دغر : هل سيتوقف الفساد والتدهور الاقتصادي المفتعل !؟
تقرير / خاص / وكالة الصحافة اليمنية // اختلفت ردود الفعل الأولية حول قرار إقالة بن دغر من حكومة ” الشرعية” وإحالته للتحقيق ، فلم يسبق أن قدمت حكومة “هادي” احد مسئوليها الفاسدين للمحاكمة، رغم أن تلك الحكومة غارقة حتى شحمة اذنيها بالفساد، و كل ما تجيده هو الفساد ، مما جعل الفساد في حكومة […]
تقرير / خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
اختلفت ردود الفعل الأولية حول قرار إقالة بن دغر من حكومة ” الشرعية” وإحالته للتحقيق ، فلم يسبق أن قدمت حكومة “هادي” احد مسئوليها الفاسدين للمحاكمة، رغم أن تلك الحكومة غارقة حتى شحمة اذنيها بالفساد، و كل ما تجيده هو الفساد ، مما جعل الفساد في حكومة ” الشرعية ” جريمة “بلا فاعلين” !.
ويرى عدد من المراقبين ، أن بن دغر لم يكن ينتمي إلى قوة سياسية حقيقية يمكن لها، أن توفر له الحماية ، الأمر الذي جعله كبش فداء تسهل التضحية به لإقناع الشعب أن هناك “قيادة حازمة” تقود الحكومة الموالية للاحتلال، لكن هذه الرسالة تسقط أمام قوة المنطق فالفساد لم يولد فجاءة لكنه اخذ ينمو ويتغول منذ قرابة اربعة اعوام ، ولم يقم أحد بوضع حد لهذا الفساد في حكومة “هادي”.
لذلك كان لابد من القيام بمسرحية ؛ لتبرير كل ما يحدث من فساد وتدهور اقتصادي ، لكن قبل الأنجرار لتصديق هذه المسرحية المضحكة ؟ هل يعقل أن كل هذا التدهور والفساد حدث على يد بن دغر لوحدة.
فبالنسبة لهذا الحجم الهائل الفساد الذي مس قوت المواطن، لم يكن ناجم عن شخص بمفرده مثل بن دغر ، ويعتقد عدد من الحقوقيين أن احالة بن دغر للتحقيق، هو بمثابة ذر الرماد على العيون ، حيث يعتقد البعض أن هناك الية منتظمة للفساد تمارسها عصابة مستقوية بالاحتلال ، واسبعاد بن دغر لن يوقف الفساد ، بل أن بن دغر يعتبر اضحية مرحلية للتشويش على المواطنين، ولن يطول الأمر حتى نجد التحالف يدفع بشخص اخر على اساس ان ذلك الشخص هو سبب الفساد ، وبما أن هذه المغالطات هي الأسلوب التافه الذي يمارسه التحالف للتحايل على شعب اليمن، فلا يستبعد أن يكون هادي ذاته ضحية في قادم الأيام إن لم يخطفه الموت.