صنعاء (وكالة الصحافة اليمنية)- عُقد بوزارة الصناعة والتجارة اليوم اجتماعا ضم وزير الصناعة والتجارة عبدالوهاب يحيى الدرة ومحافظ البنك المركزي الدكتور محمد السياني وكبار تجار الاستيراد والتصدير.
وأفادت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن اللقاء ناقش أولويات دعم البنك المركزي والإجراءات اللازم اتخاذها للوقوف في وجه المؤامرات الاقتصادية التي يحيكها العدوان لكسر صمود الشعب اليمني.
وتطرق اللقاء إلى السبل الكفيلة بتحقيق شراكة ناجحة مع القطاع الخاص للنهوض بالبيئة الصناعية والتجارية بما يحقق ثبات الجبهة الاقتصادية باعتبارها جبهة عصية عن الاستسلام لمطامع العدوان.
وفي الاجتماع أكد وزير الصناعة والتجارة أن المؤامرات التي تحاك ضد اليمن كبيرة تستهدف المسارات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية.
وقال ” نتيجة لإخفاقات العدو وعدم قدرته على حسم المعركة سياسيا وعسكريا، وجه العدوان بوصلته ومؤامراته لإضعاف الشعب اقتصاديا وإدخاله في سلسلة من الأزمات المعيشية بدءً من نقل وظائف البنك المركزي وما ترتب على ذلك من توقف للمرتبات تلاها طبع العملة والدفع بالوطن نحو الضنك المعيشي والاقتصادي وبؤر الفقر والعزلة الاقتصادية “.
وأَضاف ” إن الوضع الراهن يتطلب من الجميع الوقوف لدعم البنك المركزي، خاصة التجار للتغلب على التداعيات الاقتصادية “، مستعرضا المهام التي نفذتها الوزارة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والوضع التمويني وكذا الجهود المبذولة لتوفير المواد الأساسية والغذائية والدوائية في كافة المحافظات.
من جانبه أوضح محافظ البنك المركزي أن البنك كان من أكثر المتضررين من الحرب الراهنة على اليمن خاصة بعد نقل وظائفه إلى عدن والذي يندرج في إطار الحرب الاقتصادية.
وقال ” بالرغم من التحديات بقيت صنعاء صامدة مدركة لحجم المؤامرات بتيقظ وحكمة لعدم الانجرار وراء أبواق العدوان لسحب التجار والبنوك التجارية والحوالات وكذا الاعتمادات إلى عدن والتسبب في عجز مالي، ليبرز دور التجار المخلصين مع وطنهم”.