تسجيلات صوتية تشير إلى مشاكل تقنية وراء حادثة القطار في المغرب
// وكالة الصحافة اليمنية // انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات لمحادثات نُسبت لعمال بالمكتب الوطني للسكك الحديدية المغربية، أشارت إلى مشاكل تقنية قد تكون وراء حادثة انحراف القطار عن السكة التي وقعت أمس الثلاثاء، وأدت إلى مقتل سبعة أشخاص واصابة 86 آخرين. وتوضح تلك التسجيلات أن غياب إشارات تحديد السرعة هو الذي جعل […]
// وكالة الصحافة اليمنية //
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات لمحادثات نُسبت لعمال بالمكتب الوطني للسكك الحديدية المغربية، أشارت إلى مشاكل تقنية قد تكون وراء حادثة انحراف القطار عن السكة التي وقعت أمس الثلاثاء، وأدت إلى مقتل سبعة أشخاص واصابة 86 آخرين.
وتوضح تلك التسجيلات أن غياب إشارات تحديد السرعة هو الذي جعل سائقي القطار لا يراعون السرعة المطلوبة.
وبين تسجيل صوتي أيضا أن أحد العمال أكد أن السرعة في المنطقة التي وقع فيها الحادث لا يجب أن تتعدى 60 كيلومتر في الساعة، بينما كان القطار يسير بسرعة 120 كيلومترا في الساعة، أي ضعف السرعة المسموح بها.
وجاء في المحادثات الصوتية ذاتها أن مسافرين شعروا بحدوث ارتدادات وحاولوا لفت انتباه القائمين على القطار ومسؤولي السكك الحديدية “لكن لم تتم الاستجابة لهذه التحذيرات”.
وعقب انتشار هذه التسجيلات، اليوم الأربعاء، أصدرت إدارة السكك الحديدية بالمغرب بلاغا تكذب فيه ما وصفته بـ”المعطيات المغلوطة” التي تم تداولها على المنصات الاجتماعية.
غير أن بيان إدارة السكك الحديدية المغربية أقّر بتلقي إشعار بتسجيل اهتزازات عند مرور القطارات فوق مقطع سككي، غير أنه أكد أن الأمر يتعلق بمقطع سككي آخر في محطة سيدي الطيبي التي تبعد عشر كيلو مترات عن مكان الحادث ببوقنادل.
وأضاف البلاغ أن إدارة السكك مددت فور إشعارها بهذه الارتدادات مدة توقف القطار بمحطة القنيطرة وإخضاعه للمراقبة، بالإضافة إلى انتقال فرق تقنية لمراقبة البنيات التحتية والمنشآت بمحطة سيدي الطيبي، قبل أن تؤكد أن عمليات المراقبة هاته لم تكشف وجود أي خلل أو عطب.