خاص//وكالة الصحافة اليمنية
وصل المدعو عبدالله الحامدي إلى الرياض عاصمة السعودية التي تقود التحالف على اليمن بعد خروجه من العاصمة صنعاء بإدعاء المرض وحاجته للسفر.
الحامدي والذي كان يحمل صفة نائب وزير التربية والتعليم في حكومة الانقاذ ادلى في تصريحات لوسائل اعلام التحالف انه مع التحالف الذي يضرب اليمن ويقصف شعب اليمن على مدى اكثر من ثلاثة اعوام بل ما يقارب الاربعة اعوام.
في تصريحات الخائن الحامدي يشكر قيادة التحالف والملك سلمان على مساعدته بالخروج من اليمن ويعلن ارتمائه في احضان التحالف في مرحلة تتجلى كل يوم حقيقة التحالف فيها وعلى بشاعة اجرامه على الشعب اليمني واليمن .
وتتزامن تصريحات الحامدي في انكشاف الفاعل الحقيقي لحادثة اغتيال وقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وتهاوي قوى النظام السعودي واطرافه.وبالتالي تتهاوى قوى التحالف على اليمن برأسه السعودي والاماراتي والامريكي في العالم اجمع.
الحامدي الذي لم يخرج بمساعدة الملك سلمان ولا ابنه ولا الامارات ولا ابناء زايد، خرج باستغلال ثقة واحسان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وقيادة الدولة ومعالي وزير التربية والتعليم.
الحامدي والذي تقدم بطلب للإذن له بالسفر للعلاج كما ادعى لعلاج عينيه التي يعاني بحسب زعمه هو من مياه زرقاء في الشبكية مسبباً انه ان تأخر في السفر سيتعرض للعمى .
بهذه الطريقة تم حصوله على الإذن والموافقة على سفره وتم منحه مساعدة مالية لغرض العلاج بمبلغ 5 ألف دولار و9مليون ريال.
وبحسب مصادر موثوقة فقد تلقى الحامدي مبلغاً ضخماً ليدلي بتصريحات تنكر سبب خروجه الحقيقي من اليمن والسماح له بالسفر وتغير مواقفه كلها.
بينما تم تسهيل كل اجراءات سفر الحامدي لغرض العلاج حتى تمكن من السفر.لكنه الذي خان كل القيم والمباديء ليدلي بتصريحات تعاكس تسهيل خروجه ومنحه الاذن والسفر والعلاج. ليشكر قادة التحالف على جميل لم يصنعوه. ولتحالف وقيادات ذليلة ليس لليمن الشعب اليمني منهم إلا كل اجرام.