بسبب إعصار لُبان.. تشريد أكثر من 3700 أسرة ومناشدات عاجلة لإغاثة أبناء المهرة
المهرة // وكالة الصحافة اليمنية // شردت العاصفة المدارية “لُبان” العشرات من الأسر إثر إنهيار وغرق عشرات المنازل في محافظة المهرة شرقي اليمن. وأفادت مصادر محلية أن إعصار لبان المداري الذي ضرب محافظة المهرة الأسبوعين الماضيين شرد أكثر من 3700 أسرة فقدت منازلها وجرفتها السيول في مختلف مديريات المحافظة، دون أي تدخلات إنسانية […]
المهرة // وكالة الصحافة اليمنية //
شردت العاصفة المدارية “لُبان” العشرات من الأسر إثر إنهيار وغرق عشرات المنازل في محافظة المهرة شرقي اليمن.
وأفادت مصادر محلية أن إعصار لبان المداري الذي ضرب محافظة المهرة الأسبوعين الماضيين شرد أكثر من 3700 أسرة فقدت منازلها وجرفتها السيول في مختلف مديريات المحافظة، دون أي تدخلات إنسانية من دول التحالف وحكومة هادي.
وأكدت المصادر أن معظم تلك الأسر تم توزيعها تلك على مختلف المقرات الحكومية والمدارس التعليمية والصالة الرياضية، فيما البعض تم إيوائهم عند أقربائهم في مناطق أخرى.
ويشير عدد من المواطنين إلى أن الإغاثة والمساعدات الإنسانية لم تشمل المتضررين من أبناء المهرة، وأنها لم تكن كافية وبالقدر الذي يسد احتياج الأسر المتضررة.
وكانت عاصفة لبان قد أدت إلى وفاة 12 مواطنا وفقدان 25 آخرين وإصابة أكثر من 126 مواطنا جراء الكارثة التي شهدتها محافظة المهرة.
وكانت قد دعت حكومة الإنقاذ في صنعاء الأمم المتحدة إلى فتح المجال أمامها لإنقاذ المواطنين وإخلاء العشرات من الأسر وتقديم كافة المساعدات الإنسانية.
وأمام تلك الكارثة لم تسهم دول التحالف بقيادة “السعودية والإمارات” بأي دور إنساني في إنقاذ الأهالي التي اقتحمت السيول منازلهم، وحاصرتهم في أسطح منازلهم.
ومنعت قوات التحالف سلطنة عُمان طائراتها المروحية من التدخل في إنقاذ أبناء المهرة، وتقديم المساعدات الإنسانية إليهم.
ويأتي ذلك انتقاما من القوات السعودية من أبناء المهرة المناهضين لمشروع مد الأنبوب النفطي في أراضي المحافظة، منذ اندلاع الاحتجاجات في مايو الماضي.
وخلف إعصار لبان خسائر مادية في الطرقات والكهرباء والاتصالات وفي الأراضي الزراعية والمحلات التجارية التي أغرقتها سيول الأمطار الجارفة.