تقرير : وكالة الصحافة اليمنية
يستعد مانشستر يونايتد لاستقبال البرتغالي كريستيانو رونالدو، اليوم، على ملعب أولد أولد ترافورد، عندما يحل ضيفًا مع فريقه الإيطالي يوفنتوس، في الجولة الثالثة لدور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.
عودة رونالدو إلى ملعب أولد ترافورد بعد حقبته مع مانشستر يونايتد، لن تكون الأولى، حيث أتى مع ريال مدريد منذ 5 سنوات، في دور الستة عشر، من دوري الأبطال.
ومن المتوقع أن يتم استقبال اللاعب بشكل رائع من جماهير مانشستر يونايتد، التي تعتبر كريستيانو أحد أساطيرها، بعد فوزه معهم بالدوري الإنجليزي 3 مرات ودوري أبطال أوروبا مرة.
وواجه رونالدو مانشستر يونايتد في 3 مباريات رسمية، تعادل في واحدة وفاز في اثنتين وأحرز هدفين، وهو ما نرصده في التقرير الآتي:
المباراة الأولى:
المواجهة الأولى لكريستيانو رونالدو أمام فريقه القديم، كانت في موسم 2012/2013، عندما أوقعت القرعة ريال مدريد أمام الشياطين الحمر في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، وكان الذهاب على ملعب سانتياجو بيرنابيو.
في هذه المباراة تألق رونالدو، واستطاع أن يحرز لريال مدريد في الدقيقة 30 من المباراة، بعد عرضية من آنخيل دي ماريا، استقبلها البرتغالي رونالدو برأسه، لتظهر الصورة الشهيرة لباتريس إيفرا، الذي وقف يشاهد ارتقاء كريستيانو، الذي سجل التعادل لينتهي اللقاء 1-1.
العودة:
تعد مباراة الإياب على ملعب أولد ترافورد، هي العودة الأولى لكريستيانو رونالدو لهذا الملعب، بعد رحيله في عام 2009 إلى النادي الملكي.
وتم استقبال اللاعب بشكل رائع من الجماهير ولاعبي النادي الإنجليزي، وهو المتوقع اليوم أيضًا أمام يوفنتوس.
في هذه المباراة تقدم مانشستر يونايتد بهدف أحرزه سيرجيو راموس بالخطأ في مرماه، ولكن لوكا مودريتش أحرز التعادل في الدقيقة 66 من تسديدة قوية.
الهدف الثاني لم يتأخر كثيرًا، ولكن هذه المرة عن طريق الأسطورة كريستيانو رونالدو، وتحديدًا في الدقيقة 69 من المباراة، حيث استغل عرضية هيجواين، معلنًا عن هدف التأهل لريال مدريد.
ووقتها رفض رونالدو الاحتفال بالهدف، احترامًا لجماهير مانشستر يونايتد.
المواجهة الأخيرة:
المباراة الأخيرة لرونالدو أمام مانشستر يونايتد كانت في شهر أغسطس/ آب من عام 2017، والتي جمعت ريال مدريد بالنادي الإنجليزي في السوبر الأوروبي، في مقدونيا.
في هذه المباراة لم يشارك رونالدو منذ البداية، لأنه كان عائدا من الإجازة التي حصل عليها بين الموسمين، ولكنه دخل في الدقيقة 83 بدلًا من الفرنسي كريم بنزيما، ولم يحرز أو يصنع أي هدف.
وحصد ريال مدريد لقب البطولة في ذلك الوقت، حينما تمكن من تحقيق الفوز بهدفين مقابل هدف.