خبير آثارعراقي: القطعة الأثرية التي ستباع في نيويورك لا تقدر بثمن
//وكالة الصحافة اليمنية// اعتبر خبير الآثار العراقية في جامعة الموصل أحمد قاسم، أن القطعة الأثرية الآشورية التي ستباع في نيويورك لا تقدر بثمن. وأضاف في حديث لـRT أن “الآثار العراقية تباع في دول العالم لأن حكوماتنا لا تعي أهميتها، وما سيحدث في نيويورك خلال الأيام المقبلة عبر أحد المزادات، ما هو إلا كارثة لا […]
//وكالة الصحافة اليمنية//
اعتبر خبير الآثار العراقية في جامعة الموصل أحمد قاسم، أن القطعة الأثرية الآشورية التي ستباع في نيويورك لا تقدر بثمن.
وأضاف في حديث لـRT أن “الآثار العراقية تباع في دول العالم لأن حكوماتنا لا تعي أهميتها، وما سيحدث في نيويورك خلال الأيام المقبلة عبر أحد المزادات، ما هو إلا كارثة لا تأبه لها الحكومة”.
وتابع: “لا يمكن تقدير ثمن القطعة الآشورية التي ستباع في نيويورك لأنها تأريخ بلاد وأمة”، معربا عن أسفه لـ”سماح الولايات المتحدة للمتاجرين بهذه القطعة الأثرية ببيعها على أراضيها”.
وكانت وزارة الخارجية العراقية، أكدت اليوم الخميس، أنها تعمل على إيقاف بيع قطعة أثرية عراقية في الولايات المتحدة، لأنها تعد “موروثا حضاريا عراقيا”.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد محجوب في بيان تلقت إن “سفارة العراق في واشنطن تتابع وبالتعاون مع الهيئة العامة للآثار والتراث قضية بيع القطعة الأثرية العراقية الآشورية المعروضة في مزاد كريستي والتابعة للقصر الشمالي الغربي للحاكم الآشوري اشور ناصربال الثاني”.
وأضاف المتحدث: “القطعة كانت معروضة في كلية اللاهوت – فرجينيا.. وقد تم إعداد التقارير والصور الخاصة بها وكل ما يمكن إثبات ملكيتها للعراق”.
وأشار محجوب إلى أن “وزارة الخارجية تواصل متابعتها الحثيثة مع مكتب المدعي العام في ولاية نيويورك، ومكتب وكيل وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الثقافة والتربية وتتواصل بشكل مستمر من أجل إيقاف بيع هذا الموروث الحضاري العراقي المهم”.
ومن المقرر أن تشهد مدينة نيويورك فتح مزاد نهاية الشهر الحالي لبيع قطع أثرية عراقية نادرة.