المصدر الأول لاخبار اليمن

آل سعود يشنون حربا على أبناء المناطق والقبائل الجنوبية

وكالة الصحافة اليمنية// يعاني سكان المناطق في المملكة والقبائل الجنوبية بشكل عام من تنامي حدة التمييز العنصري وموجة كراهية عجيبة تعكسها تصرفات الجانب الرسمي لحكومة آل سعود وتتخذ أحيانا طابعا غير رسمي.   يقول محللون سياسيون أن وراء ذلك جهات رسمية تابعة للأسرة الحاكمة، فهذه التصرفات تتلخص في التضييق على سكان تلك المناطق في معاملاتهم […]

وكالة الصحافة اليمنية//

يعاني سكان المناطق في المملكة والقبائل الجنوبية بشكل عام من تنامي حدة التمييز العنصري وموجة كراهية عجيبة تعكسها تصرفات الجانب الرسمي لحكومة آل سعود وتتخذ أحيانا طابعا غير رسمي.

 

يقول محللون سياسيون أن وراء ذلك جهات رسمية تابعة للأسرة الحاكمة، فهذه التصرفات تتلخص في التضييق على سكان تلك المناطق في معاملاتهم في المؤسسات الرسمية والسخرية منهم والمماطلة معهم وإطلاق كلمات نابية تجاههم”.

 

الجانب الرسمي في المملكة يمارس ضد أبناء تلك المناطق (نجران _ جيزان _ عسير ) وقبائلها الإقصاء الشديد والغير مفهوم من قبل المواطنين هناك وكثيرا ما يصفهم بعض مرتزقة آل سعود بأنهم يمنيون ويخونونهم ويقولون بأنهم عملاء لليمنيين ولأنصار الله حسب وصفهم وقد بدأت هذه الظاهرة تزداد في الآونة الأخيرة وهذا زاد من تخوف أهالي تلك المناطق من تلك التصرفات التي كانوا يظنون أنها تصرفات فردية وليست مقصودة ولا سياسة رسمية متعمدة .

 

وقد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي تعج بهذه الظاهرة التي باتت تشكل تهديدا للسلم الاجتماعي وحق المواطن سواء كان شماليا أو جنوبيا سنيا أو شيعيا أو اسماعيليا أو صوفيا في العيش الكريم ودون تمييز مناطقي أو طائفي أو غيره .

 

الجدير ذكره أنه ومنذ صعود سلمان وابنه ازدادت حدت الاحتقانات المتنوعة داخل المجتمع السعودي بالتزامن مع ارتفاع وتيرة التمييز ونبرة الكراهية في الخطاب والتعاملات الرسمية وغير الرسمية وبعد الحروب الداخلية المنسية والعنيفة التي تشنها أجهزة الأمن والجيش المرتبطة مباشرة بابن سلمان ضد أبناء الطائفية الشيعة في المناطق الشرقية وحروب الاعتقالات والتعسفات والتعذيب داخل السجون والتغييب والاخفاء القسري ضد أبناء الطوائف الإسماعيلية والصوفية والزيدية في نجران وجيزان وعسير وأخيرا وحروب الاعتداءات اللفظية العنصرية التي برزت مؤخرا ضد أبناء قبائل جنوب المملكة بشكل عام وسياسة تأليب بعض المجتمع ضد بعضه .

قد يعجبك ايضا