تقرير: وكالة الصحافة اليمنية
يعتبر آرسين فينجر، هو المدرب الأسطوري لآرسنال، ليس فقط لقضائه ما يقرب من 22 عاما في النادي الإنجليزي، ولكن لبصمته الواضحة في تاريخ المدفعجية والفوز بالدوري 3 مرات، منهم الدرع الذهبي بدون خسارة في موسم 2003-2004.
فينجر يملك بصمات إيجابية أخرى في الملاعب، تمثلت في اكتشافه لأكثر من مدرب خلال السنوات الأخيرة، منهم من حقق نجاحات بارزة، ومنهم من يزال يكتشف طريقه، ولكن مردودهم يشير لإمكانية نجاحهم في المستقبل.
ويرصد موقع” كورة” في التقرير التالي أبرز المدربين الذين تخرجوا من مدرسة فينجر..
كلود بويل
لعب كلود بويل طوال مسيرته في موناكو الفرنسي، وتمكن من التدرب تحت قيادة فينجر، خلال فترة توليه المسؤولية، ما بين 87-1988 إلى 94-1995، بمعدل 216 مباراة في المسابقات، وحصد معه دوري وكأس فرنسا.
وتولى بويل بعد ذلك تدريب موناكو، وفاز معه بالدوري في موسم 99-2000، وبكأس السوبر الفرنسي في موسم 2000-2001، وهو يدرب حاليا ليستر سيتي الإنجليزي، وذلك بعد وصوله لنهائي كأس الرابطة الإنجليزية مع ساوثهامبتون منذ موسمين.
جيوفاني فان برونكهورست
يعتبر هو أنجح مدرب تخرج من مدرسة فينجر، رغم أنه لم يشارك كثيرا كلاعب تحت قيادته، ما بين 2004- 2011 في آرسنال، حيث ظهر في 64 مباراة فقط، أحرز خلالهم هدفين وصنع 10.
ولكن مسيرة برونكهورست مع التدريب هي الأنجح، وذلك منذ توليه مسؤولية فينورد الهولندي، منذ موسم 2015/2014، وتمكن من خوض 148 مباراة معه، محققا الفوز في 98، وتعادل في 21 وخسر في 35.
بورنكهورست مع فينورد، استطاع حصد الدوري الهولندي، في موسم 2017/2016، ومرتين الفوز بكأس هولندا في مواسم 2016/2015 و2018/2017، والفوز بالسوبر الهولندي في موسم 2018/2017.
باتريك فييرا
يعتبر من أهم اللاعبين تحت قيادة فينجر، خلال فترة تدريب آرسنال، حتى رحيله في موسم 2005 إلى يوفنتوس الإيطالي، وكان عنصرا أساسيا في الحصول على درع بريميرليج الذهبي للمدفعجية.
ومنذ اعتزاله في عام 2011، واتجاهه للعمل الإداري في مان سيتي حتى موسم 2013/2012، ليتولى تدريب فريق الشباب بالنادي حتى موسم 2016/2015، ثم انتقل لتدريب نيويورك سيتي الفرع الثاني من مانشستر بأمريكا، حتى موسم 2018/2017، ثم بدأ أول خطواته في أوروبا مع قيادة نيس الفرنسي، منذ بداية الموسم الحالي.
فييرا كان من ضمن المرشحين لقيادة آرسنال في الموسم الحالي، بعد رحيل فينجر، وقبل تولي يوناي إيمري المسؤولية.
مايكل آرتيتا
هو اللاعب الذي أصر فينجر على ضمه من إيفرتون، عام 2011، وأعطى ثقلا كبيرا لوسط ملعب آرسنال حتى اعتزاله عام 2016، وكان من العناصر الأساسية للمدرب الفرنسي في المدفعجية.
وبعد اعتزاله أصر جوارديولا أن يكون له دورا في الجهاز الفني لمان سيتي منذ توليه المسؤولية في موسم 2017/2016، وبالفعل كان له أثرا كبيرا مع بيب في حصد الدوري الإنجليزي وكأس الرابطة والدرع الخيرية.
وكان آرتيتا من ضمن الأسماء المرشحة لقيادة آرسنال في قيادة الموسم، قبل الاستقرار على يوناي إيمري
تيري هنري
آخر المنضمين لقائمة المدربين، بعد تواجده الناجح مع بلجيكا، كمساعد مدرب في كأس العالم الأخيرة، ليتولى منذ عدة أسابيع مسؤولية تدريب موناكو الفرنسي، بعد إقالة ليوناردو جارديم.