إنسحاب مفاجئ لقوات طارق تُكلف ما يسمى بألوية العمالقة خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد في التحيتا

خاص: وكالة الصحافة اليمنية
علمت وكالة الصحافة اليمنية مصادر عسكرية موالية للتحالف في الساحل الغربي أن ألوية العمالقة الجنوبية تعرضت اليوم الجمعة لخيانة جديدة من قبل ما تسمى بحراس الجمهورية التابعة لطارق عفاش في معارك الساحل الغربي.

وقالت المصادر أن الجيش اليمني المسنود باللجان الشعبية نفذت عملية هجومية على مواقع ما تسمى بالعمالقة وحراس الجمهورية في أطراف التحتيا.
وأكدت المصادر أنه وبالتزامن مع هجوم الجيش اليمني واللجان الشعبية انسحبت مجاميع كبيرة تتبع لطارق عفاش تاركين خلفهم المسلحين الجنوبيين الذين تعرضوا لضربات موجعة.
وبحسب المصادر فإن الجيش اليمني واللجان الشعبية تنبهوا لإنسحاب قوات طارق فسارعوا إلى اقتحام التصحينات والمواقع الأمامية للمسلحين الجنوبيين وحاضروا مجموعة من أفراد ما يسمى باللواء الثاني عمالقة.

وكانت وسائل إعلام موالية لطارق عفاش قد اعترفت بانسحاب قواته من مناطق الاشتباك في أطراف التحيتا مرجعة السبب إلى تجاهل قيادة التحالف لنداءات الاستغاثة ورفضها مساندتهم بإرسال غطاء جوي لمنع تقدم “الحوثيين” بحسبهم.

أسباب انسحاب قوات طارق عفاش التي ساقتها وسائل إعلامية موالية له، كذبته الوقائع على الميدان، فقد ساندت مقاتلات التحالف قوات طارق والجنوبيين في محاولة منها لمنع تقديم الجيش اليمني إلا أن محاولاتها بات بالفشل الذريع.

وكانت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية نفذت عملية إلتفاف نوعية على مجاميع كبيرة من ما يسمى بألوية العمالقة في أطراف التحيتا وتمكنت خلالها من تكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وتشهد جبهات القتال بالساحل الغربي، صراع محتدم بين قوات العميد طارق صالح، من جهة وألوية العمالقة الجنوبية من جهة أخرى، تطورت خلال الأونة الأخيرة، إلى مواجهات ونصب كمائن متبادلة وتصفيات جسدية طالت عشرات الأفراد بينهم قيادات، كانت أبرز تلك العمليات، قيام عناصر من ألوية العمالقة بتفجير أحد المباني في المخا الأسبوع الماضي، وقتل وجرح أكثر من 70 ضابطاً من حراس
الجمهورية، أثناء اجتماع لهم داخل المبنى.