تقرير: وكالة الصحافة اليمنية
قاد الأرجنتيني سانتياجو سولاري، مدرب ريال مدريد، أمس أول مباراة للفريق في ملعبه “سانتياجو برنابيو” والتي حقق فيها الفوز على بلد الوليد بهدفين نظيفين.
وفيما يلي أبرز ملامح المعركة الأولى لخليفة المدير الفني جولين لوبيتيجي في معقل الفريق الملكي.
الرهان على فينيسيوس
الفارق الكبير بين سولاري ولوبيتيجي تجلى في منح الفرصة للبرازيلي الشاب فينيسيوس والذي نزل بديلا بالدقيقة 73، محل ماركو أسينسيو، بينما كان التعادل السلبي يخيم على المباراة، لكنه استطاع أن يسجل بعد 10 دقائق فقط محرزا الهدف الأول للريال.
وفتح هذا الهدف الباب أمام تحقيق الانتصار الأول للملكي بعد 5 جولات لم يذق بها طعم الفوز في الليجا.
وبهدفه الأول بالليجا، أثبت فينيسيوس البالغ 19 عاما أنه على قدر الثقة التي منحها له سولاري على حساب أسينسيو.
عاند الحظ، الريال أثناء الإدارة الفنية للوبيتجي، ففي فترته لم تكن الشباك على وفاق مع الملكي، حيث شهدت مباريات الفريق ذهاب عدد كبير من الكرات إلى القائمين والعارضة، كما عانى من الكثير من الإصابات.
لكن مع سولاري أمس حالف الحظ الريال، فتسديدة فينيسيوس سكنت الشباك مباشرة وبعدها احتسبت ركلة جزاء للميرنجي سجلها سيرجيو راموس ليعود الملكي لطريق الانتصارات في الليجا.
بديلان موفقان لكارفاخال ومارسيلو
ظهر الفارق بين سولاري ولوبيتيجي في جانبي الملعب، فلوبيتيجي كان لا يثق في ألفارو أودريوزولا، وسيرجيو ريجيلون وكان يفضل الدفع بناتشو ولوكاس فاسكيز عندما تعرض مارسيلو وداني كارفاخال للإصابة.
لكن سولاري منحهما الثقة في كأس الملك وكرر الأمر أمس، وكحال فينيسويس ظهر كلاهما على قدر الثقة وقدما أداء جيدا.
طريقة لعب واحدة
اعتمد سولاري على طريقة 4 ـ 3 ـ 3، وهي ذات الطريقة التي لعب بها ريال مدريد، مع جولين لوبيتيجي، حيث اعتمد في الهجوم على الثلاثي المعتاد جاريث بيل وكريم بنزيما وماركو أسينسيو.