قوى التحالف تنصب النقاط للقبض على المسلحين الفارين من معارك الساحل بعد مصرع واصابة اكثر من 80 مسلحاً في كيلو 16

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

لليوم الثاني على التوالي تخفق محاولات قوى التحالف المستميتة في التقدم بمنطقة كيلو 16 جنوب محافظة الحديدة .

فرغم كل محاولات الإسناد الجوي والبحري لقوات التحالف البرية لعلها تحدث ثغرة ما في جدار الجيش اليمني المتواجد في المنطقة، إلا أن كل ذلك الإسناد يذهب هدراَ، في مساحة رملية صغيرة بالنسبة للعدو كبيرة عند المقاتل اليمني الذي يرفض التنازل عن شبر واحد من ارضه لجحافل الاحتلال.

فقد اعلن المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحي سريع مساء اليوم الأثنين عن مصرع 30 مسلحاً تابعاً للتحالف في منطقة كيلو 16 إلى جانب اصابة اكثر من 50 اخرين بينهم قيادات خلال التصدي لمحاولة زحف نفذتها قوى التحالف باتجاه منطقة كيلو 16 بالساحل الغربي لليمن.

وتطرق سريع إلى مجريات المعركة التي دارت رحاها خلال الـ 24 ساعة الماضية، في الساحل الغربي،  كاشفاً الستار عن محاولة تقدم قوى التحالف عبر ثلاثة محاور مختلفة في منطقة كيلو16، والتي بائت جميعها بالفشل، على يد قوات الجيش واللجان المرابطة في المنطقة.

وقال سريع أن هناك حالات فرار كبيرة من قوات العدوان والمرتزقة وأن العدو نصب نقاطاً في منطقة النخيلة بالدريهمي لتفتيش وتجريد الفارين من مقاتليه من أسلحتهم.

وأشار العميد سريع إلى أن حالات الارتباك والتناقض الواضح التي ظهر بها إعلام التحالف هي انعكاس جلي للوضع الميداني المنهار لقواته .

وأوضح العميد سريع بأن التصعيد العسكري العدواني والترويج لانتصارات وهمية سواء في الساحل الغربي أو في أي جبهة أخرى لن يحسن من الموقف المهزوز لقوى العدوان.

وعبر في ختام تصريحه عن الشكر والتقدير لأبناء تهامة على مواقفهم الوطنية المساندة لأبطال الجيش، مؤكدا أن تلك المواقف الشجاعة ستبقى تاريخا مشرفا ستتذكره الأجيال بكل معاني الفخر والاعتزاز.

وكانت قوات الجيش واللجان قد تصدت امس الأحد لمحاولة زحف فاشلة نفذتها قوى التحالف في منطقة كيلو16 ، سقط خلالها اكثر من 215 مسلحاً بين قتيل وجريح بينهم قيادات ، إلى جانب تدمير 15 الية مصفحة ، كانت تستقلها قيادات ميدانية لقوى التحالف خلال العملية.