عربي (وكالة الصحافة اليمنية)
قال السياسي السوري والأمين العام لاتحاد القوى السورية الدكتور فجر زيدان، إن الصمت الدولي إزاء مواصلة الإرهابيين عملياتهم العسكرية في مناطق خفض التصعيد ونزع السلاح، يعد مشاركة فيما يحدث.
وأضاف زيدان، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، اليوم الأربعاء، أن سوريا وروسيا حذرتا مرارا من أن استمرار الأعمال الاستفزازية من جانب التنظيمات الإرهابية في إدلب وريف حماة، والعمليات العسكرية الموجهة ضد قوات الجيش العربي السوري، لن تكون نتائجها محمودة.
وتابع: “الكثير من التحذيرات تم توجيهها، ولكن أحدا لم يلتفت أو يبدأ العمل مع الجهات الفاعلة داخل سوريا من أجل التوصل إلى حل للأزمة، وهو ما يمكن اعتباره صمت برائحة التواطؤ، في ظل موجات من القصف الصاروخي، والتي كان أخرها باستخدام صواريخ أمريكية الصنع، في بلدة المشاريع بتل الغاب، بريف حماة”.
ولفت السياسي السوري إلى خطورة التحذيرات التي وجهها الروس خلال الأيام الماضية، من أن هناك تحضيرات لعملية باستخدام السلاح الكيميائي، ولكن ليس من المتوقع أن يستجيب أحد لها، وهو نفس ما حدث خلال الأشهر الماضية، ولم يفق أحد إلا على حادث الغوطة الشرقية الملفق، الذي اتهموا فيه الجيش السوري.
وأوضح زيدان أن المجموعات المسلحة المنتشرة في سهل الغاب، والتي تتبع فصيلي “الحزب الإسلامي التركستاني” و”لواء صقور الغاب”، والتي قامت باستهداف أحد مواقع الجيش العربي السوري على محور بلدة المشاريع بصواريخ “تاو” أمريكية، ستواصل انتهاكاتها طالما لا تجد ردا دوليا، وتكتفي بالمواجهة مع الجيش لوقف الانتهاكات.