بعد 4 أعوام من الاستعـداد الساحل الغربي يعلن النفير ..!
تحليل خاص // وكالة الصحافة اليمنة // لم تكن معركة الحديدة ممثلةُ بـ (الساحل الغربي ) وليدة العام الجاري أو التصعيد الأخير الذي تحشد له قوى الغزو والاستكبار، فالأربعة الأعوام من عمر مسار الحرب على اليمن ، كان الساحل الغربي فيها الهاجس الذي يراود القواتين السعوأمريكية من جهة والجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة أخرى، […]
تحليل خاص // وكالة الصحافة اليمنة //
لم تكن معركة الحديدة ممثلةُ بـ (الساحل الغربي ) وليدة العام الجاري أو التصعيد الأخير الذي تحشد له قوى الغزو والاستكبار، فالأربعة الأعوام من عمر مسار الحرب على اليمن ، كان الساحل الغربي فيها الهاجس الذي يراود القواتين السعوأمريكية من جهة والجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة أخرى، ولأنها كانت كذلك فقد كانت القوات الأخيرة أكثر استعدادًا وترتيبًا وتخطيطًا لها وجعل الحديدة كاملة كـ عبوة ناسفة واحدة في وجه التحالف.
فلم يكن تصريح “السيد عبد الملك الحوثي” في التصعيد للتحالف قبل الأخير في شهر رمضان المنصرم، من محض خيال حين قال : (فليدرك العدو أن قواتنا اليوم أقوى بكثير مما سبق ، ومستعدون لتكبيد التحالف خسائر لم يعرف ويدرس حسابها ) وأن مساعي الولايات المتحدة ومجلس الأمن في وقف الحرب والعمل على إرساء قواعد السلام ليست إلا أضحوكة أو شماعة لبدء معركة جديدة.
اليوم الأربعاء و بنفس المسار هاجم السيد عبد الملك الحوثي في خطابهِ، الدور الأمريكي في تصعيد العدوان ودعمهم كافة الدعم اللوجستي والسياسي والمعنوي والآلي، وما ارتفاع الأصوات الأخيرة في المجتمع الدولي إلا غلافًا لتصعيد جديد، ودورهم واضحًا منذُ بدء الحرب حتى اللحظة.
وكشف السيد “الحوثي” على اهداف الدور الأمريكي في معركة الساحل قائلًا: ليس للعدو أي حق أو شرعية في هذا العدوان على بلد مستقل مهما رددوا من عبارات لا مضمون لها، والدور الأمريكي هو المستفيد بحصوله على مكاسب كبير جداً بالنسبة له على المستوى الاقتصادي عبر صفقات السلاح واستلام الثمن في كل شيء.
“مفتي الديار اليمنية ” شمس الدين شرف الدين”،يعقب في خطابه مع المسيرة، تعليقًا على كلام السيد عبد الملك الحوثي أن رفد الجبهات وعدم التهاون والتقاعس في التساهل جراء التصعيد الأخير للأعداء وواجب على الإعلاميين والتربويين والأبناء والدعاة والشيوخ والعلماء والتجار والناس جميعًا في العمل على توعية الجميع لرفد الجبهات وتعزيز الجبهات لصد العدوان الغاشم البربري الذي لا هدف لهم، ولا حجة ولا منطق سوى حرب عبثية تستهدف اليمن واليمنيين أرضًا وأنسانًا.
من جانبه ومن عين المعركة يقول الكاتب الصحفي وعضو المجلس السياسي ” محمد البخيتي ” أنهُ لوكان هناك رغبة أمريكية لوقف العدوان هل سيمانع بن زايد وبن سلمان من مخالفة أومر الدور الأمريكي هذا امر غير منطقي، وقضية خاشقجي كانت خير دليل على ذلك وكيف اشتغلت أمريكا في استغلال وابتزاز السعودية ماليًا”
يضيف البخيتي، استهداف العدوان على مطاحن البحر الأحمر للحبوب والسجن المركزي ومصانع وشركات لا تعمل إلى في خدمة اليمنيين المواطنين، ومع هذا يتم مسحها ومساواتها بالأرض، ويتذرعون بأنهم بناة أوطان ورعاة إنسانية.
بنفس المسار أكد البخيتي ” أن الحديدة بعيدة كل البعد أن تسقط في يد أعداء الأمة واعداء الإسلام وعباد الشيطان، وأن القوات اليمنية ممثلة بالجيش واللجان الشعبية، كانت قد خططت لمعركة الحديدة وما تقوقعت قوات العدو وخسارتهم المهولة في الساحل الغربي إلا كان حصادًا لربعة أعوام من التنسيق والترتيب لصد العدوان .
على هذه الحال يستمر التحالف متنقلًا من تصعيد إلى تصعيد ومن خسارة إلى خسارة، ومن استنزاف إلى استنزافٍ أقوى.