من هو قائد لوبي الضغط السعودي لشراء الأسلحة داخل الإدارة الأمريكية؟
تقرير: وكالة الصحافة اليمنية// يضم فريق الشؤون القانونية بالخارجية الأمريكية 30 مسؤولاً “عن علاقتها اليومية مع الكونجرس على التشريعات والميزانية والاعتمادات، والسياسة الخارجية”، وفقا لموقع الوكالة. وقال موقع “ذا إنترسبت” ان الفريق يتزعمه رايث فولكنر، وهو عضوٌ سابقٌ في جماعات الضغط في شركة “رايثيون” للأسلحة. قبل تعيينه الرئاسي في يونيو الماضي، كان فولكنر مساعدًا […]
تقرير: وكالة الصحافة اليمنية//
يضم فريق الشؤون القانونية بالخارجية الأمريكية 30 مسؤولاً “عن علاقتها اليومية مع الكونجرس على التشريعات والميزانية والاعتمادات، والسياسة الخارجية”، وفقا لموقع الوكالة.
وقال موقع “ذا إنترسبت” ان الفريق يتزعمه رايث فولكنر، وهو عضوٌ سابقٌ في جماعات الضغط في شركة “رايثيون” للأسلحة.
قبل تعيينه الرئاسي في يونيو الماضي، كان فولكنر مساعدًا لوزير الخارجية بالإنابة، يتقاضى راتبًا جيدًا من قبل رايثيون للضغط على المُشرعين حول قضايا المشتريات الدفاعية.
ويقود فولكنر لوبي ضغط نيابة عن شركة “رايثيون” عبر BGR Group، وهي شركة مملوكة له لديها عقودٌ واسعةٌ مع الحكومات الأجنبية ومقاولي الأسلحة.
اختير الرجلُ بشكلٍ فرديّ للضغط نيابةً عن العديد من شركات مقاولات الأسلحة الأمريكية، بما في ذلك Airbus و Huntington Ingalls و Raytheon.
كما كان وكيلاً مُسجلاً لدى الحكومة السعودية منذ عام 2016، وفقاً لسجلات وزارة العدل الأمريكية.
العام الماضي، كان فولكنر جزءاً من حملة إدارة ترامب للدعاية لتفويض عام 2001 الخاص بحق الولايات المتحدة في استخدام القوة كسلطةٍ قانونية لمتابعة تعهداتها العسكرية في الشرق الأوسط، بما في ذلك في سوريا.
وفي تصريحاتٍ لموقع “ذا إنترسبت”، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، هيذر ناويرت: لدى فولكنر خبرةٌ واسعةٌ في العمل مع الكونجرس. لكن مواقفَه السابقة لا تؤثر على قرار التصديق النهائي”.
وقال الموقع إنه لطالما استخدمت السعودية والإمارات عقودًا عسكرية مع الولايات المتحدة والشركات الغربية الأخرى كحافزٍ ماليّ للتأثير على السياسة الأمريكية في المنطقة.