إغلاق منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وتفاوض صهيوني سعودي إماراتي
قررت إدارة الرئيس الأمريكي ” ترامب ” رفع يدها تماما عن دعم السلطة الفلسطينية، وطالبت حكومات ” السعودية والإمارات وقطر” تجميد وتقليل معوناتها الاقتصادية للسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس أبو مازن، والانسحاب بهدوء من جميع علاقاتها مع السلطة الفلسطينية في رام الله.
وكشف موقع” ديبكا ” لاستخباراتي الإسرائيلي عن قائمة من العقوبات، في مقدمتها عدم عرض خطة السلام التي تعدها الإدارة الأمريكية على سلطة ” أبو مازن ” السلطة في رام الله بل ستعرض فقط على الكيان الإسرائيلي، والحكومات العربية ذات الصلة.
وأضاف الموقع أن الولايات المتحدة ستعمل على غلق علاقتها مع الفلسطينيين، ليس فقط على المستويات العليا ولكن في التعاملات اليومية السياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى وضع مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن بهدف إغلاقه.
لافتا إلى أن المسؤولون الفلسطينيون لن يكون لهم موضع ترحيب في البيت الأبيض أو مجلس الأمن القومي، حيث يجري وضع سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
موضحا بأن إدارة ترامب لن تصدر أي إعلان بشأن قطع المساعدات المالية عن الفلسطينيين، لكنها ستعيد النظر في تخصيص تلك الأموال، لا سيما أن معظمها لمشاريع اقتصادية محددة، وإيقاف مساهماتها في وكالة العمل والإغاثة للأمم المتحدة (الأونروا)، والتي تقدر بنحو مليار دولار سنويا.
ولفت الموقع ان ذلك جاء بعد عدم قبول “أبو مازن” بأي نصائح من عواصم القرار الخليجية للموافقة على خطة السلام الأمريكية الجديدة، لا سيما خلال لقاءاته مع ولي العهد السعودي “بن سلمان”، وولي عهد الإمارات محمد بن زايد، بالإضافة لأمير قطر تميم آل ثاني، لكن دون جدوى حسب ما اورده الموقع.
وكشف الموقع أن إن المسؤولين الفلسطينيين في رام الله أصيبوا بصدمة شديدة بسبب الأنباء عن القطع المفاجئ للمصادر الرئيسية لإيرادات السلطة الفلسطينية، بما فيها أمير قطر، الذي زاره عباس الأسبوع الماضي، كملجأ أخير لإنقاذ السلطة الفلسطينية من الانهيار الاقتصادي، رفض إعطاءه المال المطلوب.