المصدر الأول لاخبار اليمن

مجدداً.. الإمارات تستخدم السودانيين كحطب رخيص في الساحل الغربي

خاص//وكالة الصحافة اليمنية// هزائم في كل الجبهات والميادين اليمنية تلاحق التحالف السعودي الأمريكي، وفضائح وصفقات سرية وعلنية تحاصر التحالف السعودي الإماراتي في كل بلدان العالم، إنها لعنة اليمن، التي ستصيبهم في مقتل وتنهي وجودهم نظير ما فعلوه بشعب اليمن ومقدراته.   في الساحل الغربي يحشد التحالف الوهابي جيوش من المرتزقة والمسلحين في محاولة إنتحارية أخيرة […]

خاص//وكالة الصحافة اليمنية//

هزائم في كل الجبهات والميادين اليمنية تلاحق التحالف السعودي الأمريكي، وفضائح وصفقات سرية وعلنية تحاصر التحالف السعودي الإماراتي في كل بلدان العالم، إنها لعنة اليمن، التي ستصيبهم في مقتل وتنهي وجودهم نظير ما فعلوه بشعب اليمن ومقدراته.

 

في الساحل الغربي يحشد التحالف الوهابي جيوش من المرتزقة والمسلحين في محاولة إنتحارية أخيرة لفرض سيطرته على مدينة وميناء الحديدة، وككل مرة لم يجد التحالف أرخص من الجنود السودانيين الذين يتاجر برؤسهم عمر البشير ونظام حكمه.

 

بالأمس تصدى الجيش اليمني لزحوفات عديدة في الساحل الغربي وأفشل معظمها وقتل وأسر الكثير من المسلحين، وكانت المفاجأة ككل مرة بأن المسلحين الذين يلقي بهم التحالف إلى جحيم الحرب هم من أبناء السودان، ليقتل منهم الكثير ويتم أسر العشرات.

 

الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام أكد مجدداً بأن القتلى والأسرى السودانيون في الساحل الغربي هم ضحايا استرزاق النظام السوداني في الحرب الظالمة وغير المبررة التي تقودها السعودية ضد اليمن منذ أربع سنوات تقريباً، وسبق للسعودية أن استخدمت السودانيين كحطب في جبهة ميدي قبل عام تقريباً، وبنفس الآلية والثمن تستخدمهم الإمارات اليوم في الساحل الغربي.

 

وبالرغم من أن الإتفاق المبرم مع الطرف السوداني أن يقتصر عمل الجنود في الساحل الغربي على ثلاث أشياء، وهي نزع الألغام والاسعاف وتدريب المسلحين التابعين للتحالف، غير أن الإماراتيون طلبوا منهم الذهاب الى نقطة ما، لإسعاف الجرحى وابلغوهم أن المنطقة تحت القوات المشتركة، وعندما وصلوا وجدوا أنهم وسط الجيش اليمني واللجان الشعبية، فقتل منهم العشرات وتعرض البقية للأسر.

قد يعجبك ايضا