مؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب تدشن موسم القمح بتمويل المزارعين بمنظومات الري والبذور المحسنة في الجوف

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

أكد محافظ محافظة الجوف صالح درمان ،أن التوجه المجتمعي نحو زراعة القمح يعد رافدا غذائيا واقتصاديا نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء في مرحلة  يعاني الشعب اليمني من التجويع جراء الحرب وحصار تحالف العدوان على اليمن للعام الرابع على التوالي.

وأوضح خلال تدشين المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب موسم القمح “2018 ـ 2019″، وتمويل المزارعين بالحراثة والبذور المحسنة ومنظومات الري الحديثة لضخ المياه من الآبار، أن القطاع الزراعي في الجوف مبشرا بالخير والعطاء لكل أبناء اليمن، وفق التوجه الجاد لقيادة الثورة ممثلة بالسيد عبدالملك الحوثي خلال المرحلة الراهنة.

وحث محافظ الجوف كافة المستثمرين إلى الاستثمار الزراعي في مختلف مديريات المحافظة، لافتا عن تقديم كافة التسهيلات وتذليل كافة الصعاب أمامهم في سبيل تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء لليمن خلال السنوات القادمة.

وأشار المدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب المهندس أحمد الخالد إلى أن تدشين المؤسسة للعام الزراعي 2018 ـ 2019، في محافظة الجوف، يأتي لما تتمتع به الأرض من الخصوبة والإنتاج الزراعي، وتغييب الدعم وتهميش المزارعين خلال الفترات السابقة.

موضحا بأن المؤسسة تنفذ 8 من المشاريع الزراعية عبارة عن حقول تجريبية إيضاحية بشبكات الري الحديث والمصاطب، بالإضافة إلى تمويل المزارعين بالحراثة والبذور ورفدهم بالطاقات الشمسية “الطاقة البديلة” في الري.

ودعا المدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، القطاع الخاص للاستثمار والشراكة في مجال زراعة محاصيل الحبوب الرئيسية، مؤكدا أن القطاع الزراعي من القطاعات الاقتصادية الغذائية الواعدة في اليمن.

وتطرق مدير مكتب الزراعة في محافظة الجوف المهندس هادي الرقيصي، إلى الدور الذي تسهم به المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب من خلال تبنيها إستراتيجية زراعية في مختلف المحافظات اليمنية في دعم المزارعين، والتي تأتي في إطار توجهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي الذي يولي الجانب الزراعي ويعول عليه كثيرا في تحقيق الأمن الغذائي للشعب اليمني.

مبينا أن المرحلة الراهنة تقتضي عودة المجتمع اليمني إلى الزراعة واستصلاح الأراضي، وبما يسهم في كسر الحصار الغذائي الذي تفرضه دول تحالف العدوان على بلادنا لتخلق أسوء مجاعة لم يعرفها الشعب اليمني.

وأشاد عدد من المزارعين من أبناء محافظة الجوف في مداخلاتهم بجهود “مؤسسة تنمية وإنتاج البذور” التي بادرت بدعمهم  وتشجيعهم وتقديم الاستشارات الزراعية المستمرة بما يضمن تحقيق إنتاجية عالية من المحاصيل الزراعية.

مؤكدين أن مزارع الجوف أرض العطاء، بقدر ما تهتم بها تعطيك الخير الذي سيعود عطائها على كل أبناء المجتمع اليمني.

وتسهم المؤسسة الوطنية لتنمية وإنتاج الحبوب في دعم العديد من المشاريع والبرامج الزراعية لمختلف المزارعين في العديد من المحافظات اليمنية، وتحقيق توجهات المرحلة الراهنة من تخفيف معاناة الأمن الغذائي للشعب اليمني، وصولا للاكتفاء الذاتي في إنتاجية الحبوب.