التحالف يسعى لتوسيع رقعة المجاعة ومضاعفة الكارثة الإنسانية في اليمن
خاص//وكالة الصحافة اليمنية// يمثل التصعيد الأخير لدول التحالف في الساحل الغربي تهديداً خطيراً يهدد بمضاعفة المجاعة التي تسببت بها منذ أربع سنوات، حيث إصرار التحالف على حشد المسلحين والمرتزقة إلى الحديدة بدأ يلحق أضرار بالغة في عدد من المنشئآت الحيوية والإقتصادية. وإذا كانت الطائرات قد تكفلت بتدمير أغلب المنشآت العسكرية والإقتصادية التابعة للدولة في […]
خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
يمثل التصعيد الأخير لدول التحالف في الساحل الغربي تهديداً خطيراً يهدد بمضاعفة المجاعة التي تسببت بها منذ أربع سنوات، حيث إصرار التحالف على حشد المسلحين والمرتزقة إلى الحديدة بدأ يلحق أضرار بالغة في عدد من المنشئآت الحيوية والإقتصادية.
وإذا كانت الطائرات قد تكفلت بتدمير أغلب المنشآت العسكرية والإقتصادية التابعة للدولة في الحديدة واليمن بشكل عام خلال الفترة الماضية_ فإن التحالف يعتمد على مسلحيه بالسطو وتدمير ما تبقى من بنية تحتية إقتصادية خاصة بالقطاع الخاص وحتى المخازن التابعة للمنظمات الدولية العاملة في اليمن.
وخلال أكثر من عام ونصف ومع محاولات التحالف التصعيد في الساحل الغربي والإتجاه نحو الحديدة حذرت المنظمات الدولية والأمم المتحدة وعدد من الحكومات الغربية من خطورة نقل المعارك إلى الحديدة لما تمثله من أهمية استرتيجية وإقتصادية للشعب اليمني عموماً وللمحافظات الشمالية خصوصاً، ولما تشكل المدينة من كثافة سكانية هائلة.
وبعد إقدام قوى التحالف على نقل المعارك إلى الحديدة في محاولة منه للسيطرة على الميناء والمنشآت الحيوية دعت منظمة الصليب الأحمر الدولية إلى حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
اليوم تشير الأخبار إلى إعتزام التحالف نقل المعركة فعلياً إلى ميناء الحديدة وهو الأمر الذي دفع الأمين العام للأمم المتحدة للمطالبة بإيقاف إطلاق النار والعودة لطاولة الحوار، وتحذيرة من مغبة تدمير ميناء الحديدة الذي قال أنها خطوة حطيرة ستدخل اليمن في كارثة إنسانية كبرى هو في غنى عنها كونه يعاني أصلاً من أسوأ كارثة إنسانية.