المصدر الأول لاخبار اليمن

عدن مدينة تحكمها العصابات والمليشيات الإرهابية

عدن // وكالة الصحافة اليمنية //   تشهد مدينة عدن انفلاتا أمنيا في ظل انتشار العصابات والمليشيات المسلحة الخارجة عن سلطة ما تسمى بـ “حكومة هادي” والممولة من الاحتلال الإماراتي.   تتصاعد جرائم الاغتيالات والانتهاكات التي يتعرض لها التجار والمستثمرين، لتصبح مدينة عدن أشباح تحكمها العصابات والمليشيات المسلحة، وبيئة طاردة لقطاع المال والأعمال، وهي سياسة […]

عدن // وكالة الصحافة اليمنية //

 

تشهد مدينة عدن انفلاتا أمنيا في ظل انتشار العصابات والمليشيات المسلحة الخارجة عن سلطة ما تسمى بـ “حكومة هادي” والممولة من الاحتلال الإماراتي.

 

تتصاعد جرائم الاغتيالات والانتهاكات التي يتعرض لها التجار والمستثمرين، لتصبح مدينة عدن أشباح تحكمها العصابات والمليشيات المسلحة، وبيئة طاردة لقطاع المال والأعمال، وهي سياسة ممنهجة من الاحتلال الإماراتي لطرد الرأس المال الوطني إلى خارج اليمن.

 

تنفذ العصابات والمليشيات المسلحة أوامر قيادتها في ممارسة الجباية والابتزاز وفرض الاتاوات على كبار التجار والمحلات البسيطة، حملات المداهمات ليس لها حد من اقتحام  المحلات وفي وضح النهار وبقوة السلاح، استطاع الاحتلال الإماراتي أن يجعل من مدينة عدن سجنا مفتوحا لأبنائها.

 

حادثة مقتل فتحي عبده علي الحروي نهاية الأسبوع الماضي، من قبل مليشيا الاحتلال الإمارتي دون أن يتم إلقاء القبض على القتلة إلى اليوم، تؤكد مدى الخطورة التي يتعرض لها قطاع الأعمال في المحافظات الخارجة عن سيطرة الجيش واللجان الشعبية.

 

الغرفة التجارية والصناعية في مدينة عدن، عجزت عن حماية اعضائها من عصابات النهب والابتزاز التابعة للاحتلال، ناشدت رئيسا مفترض عاجز عن حماية نفسه، وحكومة تدعي الشرعية تتخذ من المنفى مقرا لها والاحتلال هو من يفرض مليشياته  في كافة المحافظات الجنوبية.

 

في بيان لها اليوم، دعت الغرفة التجارية والصناعية في عدن، إلى ضبط قتلة فتحي الحروي، بعد أن نفذ العديد من مالكي المحلات التجارية، اضرابا مفتوحا ووقفات احتجاجية ولقاءات واجتماعات متكررة، إلا أن جميعها باءت بالفشل في القبض على قتلة فتحي الحروي.

 

حيث دعت الغرفة التجارية التجار وكبار مكلفيها إلى استئناف أعمالهم التجارية والتي ستتولى متابعة المجرمين لدى الجهات المعنية، لأنها تدرك تماما لن يتم القبض على قتلة “الحروي” وأن القادم لها ضحايا من التجار.

 

جاء ذلك بعد أن كان قد نفذ العشرات من التجار تظاهرة واحتجاجات غاضبة على مقتل فتحي الحروي يوم أمس الأول، الذي قتل في محله التجاري من قبل مسلحين يتبعون مليشيا الاحتلال الإماراتي في منطقة الشيخ عثمان.

 

سيظل تهديد التجار ورجال المال والأعمال بإغلاق محلاتهم التجارية في عدن، هو الخيار الأخير من أجل القبض على قتلة “الحروي” وغيره في مدينة تحكمها العصابات والمليشيات الإرهابية.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا