مؤامرة خبيثة لقطع شريان الحياة الرئيسي لملايين اليمنيين

تقريرخاص/ وكالة الصحافة اليمنية//

يمثل ميناء الحديدة شريان الحياة الرئيسي، لتغذية الشعب اليمني  بنسبة 90% من احتياجات الغذاء والدواء.

وقد عمد التحالف منذ بداية العدوان على تعطيل عمل الميناء، عبر ضرب “ونشات” نقل الحمولات من السفن إلى ارصفة الميناء.

حيث قام طيران التحالف في منذ بداية الحصار، بضرب الونش الرئيسي في ميناء الحديدة، مما أدى انخفاض القدرة التشغيلية لميناء الحديدة إلى اقل من النصف.

وخلال اربعة اعوام من العدوان على اليمن عمل التحالف على ايجاد عراقيل مركبة امام وصول الغذاء والدواء لشعب اليمن، ابتداءً من الحصار وحجز السفن من قبل بحرية التحالف العسكرية ومروراً بضرب ونشات نقل البضائع وأرصفة رسو السفن، إلى جانب ضرب مخازن البضائع في مدينة الحديدة.

وفي خضم التصعيد الذي تشهده مدينة الحديدة الآن، يعتزم التحالف الضغط على اليمن من خلال توجيه المزيد من القصف على ميناء الحديدة، إضافة إلى ما يقوم به التحالف من منع للحركة داخل المدينة، بما في ذلك حركة الشاحنات والناقلات التي تقوم بنقل المواد الغذائية لبقية المحافظات اليمنية من داخل الحديدة.

ويرى عدد من المراقبين الحقوقيين ، أن سعي التحالف للسيطرة على مدينة بما تحتويه من ميناء ومطار، لا تراعي أي محظورات تمنع استهداف المنشئات المدنية الحيوية، رغم أن قوى التحالف تعرف أن العمليات العسكرية، في الحديدة ستفاقم الكارثة الانسانية التي يعاني منها شعب اليمن.

ويعتقد عدد من الحقوقيين، أن حجم التحذيرات التي اطلقتها المنظمات الدولية، حول الكوارث المترتبة على أي تصعيد عسكري في الحديدة، يضع التحالف أمام مسئولية كاملة عن انتهاكات حقوق الانسان في الحديدة واليمن بشكل عام، والتي يثبت من خلالها أن التحالف يصنع جرائمه بحق شعب اليمن مع سبق الإصرار والترصد.