معهد واشنطن يكشف عن صحة هادي و خليفته بعد إعلان وفاته
وكالة الصحافة اليمنية // كشف معهد أمريكي عن تدهور صحة الرئيس المستقيل هادي، والمرشح الأبرز لخلافة هادي عن الإعلان عن وفته. وقال معهد “واشنطن لسياسات الشرق الأدنى”، إنه من المحتمل أن تكون مساعي واشنطن الأخيرة لبدء المحادثات في اليمن نتيجة ضغوط على عدة أصعدة، منها الشعور المتزايد بالضرورة الملحة لإنهاء الحرب المدمرة؛ والمشاكل […]
وكالة الصحافة اليمنية //
كشف معهد أمريكي عن تدهور صحة الرئيس المستقيل هادي، والمرشح الأبرز لخلافة هادي عن الإعلان عن وفته.
وقال معهد “واشنطن لسياسات الشرق الأدنى”، إنه من المحتمل أن تكون مساعي واشنطن الأخيرة لبدء المحادثات في اليمن نتيجة ضغوط على عدة أصعدة، منها الشعور المتزايد بالضرورة الملحة لإنهاء الحرب المدمرة؛ والمشاكل الدبلوماسية مع السعودية؛ وتصاعد الدعوات من قبل الكونغرس الأمريكي لوقف الدعم العسكري في الحرب على اليمن”.
مؤكدا أن تدهور صحة “هادي” الذي يبلغ من العمر 73 عاماً، يعاني من مشاكل قلبية مزمنة، وفقا لما أورده “الموقع بوست”.
مبينا أن نائب هادي، الذي تعينه من السعودية القيادي العسكري” علي محسن الأحمر” هو المسؤول حاليا عن إدارة الشؤون السياسية والعسكرية بدلا عن هادي، وذلك منذ نقل “هادي” إلى مستشفى في مدينة كليفلاند الأمريكية في أكتوبر الماضي، بعد أسابيع من علاجه السابق في إحدى المستشفيات.
وأضاف المعهد أن الإدارة الأمريكية تتوقع بأن علي محسن قد يصبح القائد الفعلي في مفاوضات عملية السلام، حتى لو كان ذلك على أساس مؤقت فقط، بحسب المعهد.
وتطرق أنه في حالة تدهور صحة “هادي” وأصبح عاجزاً عن القيام بمهامه، يصبح “محسن” بديلا عن هادي المستقيل، بحسب الدستور اليمني، إلا أن هذا الموضوع الشائك يفوق نطاق هذا المرصد السياسي.
مضيفا أن لدى واشنطن والإمارات شكوك قوية بشأن “علي محسن”، إلّا أن الائتلاف أكّد مراراً وتكراراً دعمه لما تسمى ” حكومة الشرعية” لذا سيتعرض لضغوط شديدة من أجل رفض أن يكون خليفة هادي في القيادة المؤقتة.
ورجح المعهد الأمريكي، أنه في الحالة المثالية، سيقوم صناع السياسات في الولايات المتحدة بفك هذه المعضلة المحتملة قبل حدوثها، ومعالجتها مع شركائهم في الائتلاف ومباشرة مع هادي وعلي محسن.
وأشار المعهد إلى إنه ينبغي على واشنطن أن تشجع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث على إحياء المقترحات التي نوقشت في محادثات السلام السابقة والتي تُصوّر مجلساً رئاسياً يقود اليمن خلال فترة انتقالية بدلاً من حكم الرجل الواحد، وأن إدراج “هادي وعلي محسن” في هذا المجلس فستكون حتماً جزءاً صعباً من المفاوضات، كما كان عليه الحال في الجولات السابقة عندما تمت مناقشة هذه الخطة.
ويؤكد المعهد الأمريكي، أن علي محسن الأحمر، يواجه معارضة شديدة من قبل الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة على حد سواء، في حالة وفاة هادي، وسيؤدي إلى تعميق الانقسامات وتعطيل لكل محادثات السلام المستقبلية، وفق ما يقوله المعهد الأمريكي لسياسة الشرق الأدنى.