تحليل:عامر الفايق//
فرض معادلة جديدة لقوة الردع اليمنية ساري مفعولها منذ بدء العدوان وحتى اليوم.. الصواريخ الباليستية من الصرخة إلى بركان H2 وجديدها بين مطرقة وسندان التصنيع والتطوير والتحديث يترافق ذلك تقدم في تحديد وتحقيق الأهداف على الداخل لأدوات العدوان أو لدول العدوان نفسها.
- يبدو أن الصواريخ اليمنية بعيدة المدى حققت اهدافها من خلال استهداف دول تحالف العدوان مثل السعودية والإمارات وحققت نجاحات باهرة باعتراف امريكي يوم أمس عبر وسائل الإعلام تنبئت بمزيد من الأهداف المستقبلية وانتاج صواريخ جديدة بعيدة وقصيرة المدى والتي ستكون على طاولة وحدة الصواريخ الباليستية التابعة لمجاهدي الجيش واللجان الشعبية في القريب العاجل مع استمرار قرار تحالف العدوان (اطالة أمد الحرب).
- معادلة الردع على ما يبدو لن تستثني أحداً من تحالف العدوان ودوله واراضيه ومرتزقته في الداخل.. الصواريخ قصيرة المدى جاري تصنيعها وتطويرها ايضاَ واستخدامها في الجبهات في الداخل ولن يكون العملاء والمرتزقة في الداخل بعيدين أو بمنأى عنها، والاهداف الداخلية الجديدة يجري تحديدها والكثير من الصواريخ اطلقت على زحوفات وتجمعات لقوى العدوان في الماضي منذ بداية العدوان في 26مارس 2015م وآخرها اليوم صاروخ قاهر تو أم في فرضة نهم.
- رسائل عديدة وجهتها وحدة الصواريخ الباليستية التابعة لمجاهدي الجيش واللجان الشعبية لدول العدوان عبر استهداف عاصمة السعودية، وكذلك الامارات، او استهداف أدواتهم في الداخل مفادها: “في ظل استمرار عدوانكم على اليمن فلن تكونوا بمنأى عن صواريخنا الباليستية”.
استمرار العدوان وأدواته في الداخل لـ(إطالة أمد الحرب) سيجعل القوى والمكونات الوطنية والقوة الصاروخية تضرب بيد وتصنع بيد، ولا ضمان لأحد أن يكون بمنأى عن اهدافها سواء في الداخل أو الخارج.