سؤال واحد عن الشأن اليمني.. عشرات الأسئلة عن “خاشقجي”..!
تحليل خاص//وكالة الصحافة اليمنية// بالرغم من قيادة السعودية لهجوم عسكري جديد وكبير على مدينة الحديدة خلال العشرة الأيام الماضية إلا أن جريمة إغتيال الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” لا زالت تمثل كابوس دولي ضخم يقض مضاجع الحكام ويكاد أن يبتلع العائلة المالكة والحاكمة من جذورها. كمحاولة أمريكة لإنقاذ الرياض من الجريمة التي شكلت رأياً عاماً […]
تحليل خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
بالرغم من قيادة السعودية لهجوم عسكري جديد وكبير على مدينة الحديدة خلال العشرة الأيام الماضية إلا أن جريمة إغتيال الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” لا زالت تمثل كابوس دولي ضخم يقض مضاجع الحكام ويكاد أن يبتلع العائلة المالكة والحاكمة من جذورها.
كمحاولة أمريكة لإنقاذ الرياض من الجريمة التي شكلت رأياً عاماً وساخناً على المستوى الدولي أوعزت لدول التحالف استئناف العمليات العسكرية في الساحل الغربي وهو الأمر الذي بدأت دول التحالف بتنفيذه فور إعلان وزير الدفاع الأمريكي بأن الحرب على اليمن يجب أن تحسم خلال 30 يوما.
11 يوم من التصعيد في الساحل الغربي أضافت إلى رصيد النظامين السعودي والإماراتي عدد من جرائم الحرب الجديدة إضافة إلى ما لديها من جرائم بحق الشعب اليمني، غير أن التصعيد لم يستطع إبعاد شبح “خاشقجي” عن أمراء البلاط الملكي بقدر ما مثل عملية إنتحارية للآلاف من جنوده ومسلحيه.
عصر اليوم الخميس عقد وزير الخارجية السعودية عادل الجبير مؤتمراً صحفياً أراد فيه أن يسلط الضوء على عمليات التحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن من مارس 2015م،.. كان الوزير مستعداً وجاهزاً لمنح الصحفيين الإجابات على أسألتهم، وكان حافظاً لمعلومات كثيرة في الشأن اليمني، غير أنه وفور بدء المؤتمر تفاجأ بسيل كبير من الأسئلة التي تبحث عن إجابات بشأن إغتيال “خاشقجي” ليجيب الجبير عن معظمها بـ “لا أدري.. لا أعلم.. “، واستمرت الأسئلة بمحاصرته في زاوية خاشقجي إلى أن أنقذه سؤال وحيد ويتيم عن الوضع في اليمن، فأخذ الوزير أنفاسه وبدأ بسرد حكاية اليمن التي أجاد هو ونظامه الكذب والإفتراء على شعبه وشراء حكامه ومسئوليه.